×
محافظة المنطقة الشرقية

"التخصصي" يعالج 2462 جنيناً عبر برنامج طبي دقيق

صورة الخبر

نجحت أبو ظبي وبدعم عربي ودولي في الجمع بين الخصمين اللدودين في ليبيا: فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني واللواء المتقاعد خليفة حفتر. ورغم عدم الإعلان عن نتائج الاجتماع فإن بعض المراقبين يرى في مجرد عقده خطوة إيجابية. رئيس حكومة الوفاق الليبي فائز السراج، أرشيف. أوردت وكالة الأنباء الليبية الموالية لسلطات طرابلس أن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج عقد اجتماعا مغلقا مع اللواء خليفة حفتر في أبو ظبي اليوم الثلاثاء (الثاني من أيار/مايو 2017) دون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن ملفات اللقاء. واللقاء هو الثاني بين المسؤولين بعد اجتماع في كانون الثاني/يناير 2016 اثر تعيين السراج رئيسا لحكومة الوفاق الوطني. وكان يفترض أن يلتقي السراج وحفتر في القاهرة منتصف شباط/فبراير بمبادرة مصرية للتفاوض بشأن تعديلات على الاتفاق السياسي المبرم في كانون الأول/ديسمبر 2015 برعاية الأمم المتحدة وتم بموجبه تشكيل حكومة الوفاق. ولم ينص الاتفاق على أي دور للواء المتقاعد حفتر الذي تسيطر قواته على القسم الأكبر من شرق ليبيا، لكنه فرض نفسه كمحاور أساسي بعد سيطرته على الموانئ النفطية الرئيسية في البلاد. وبعد إلغاء لقاء القاهرة، الذي حمل السراج حفتر مسؤوليته، اعتبر رئيس حكومة الوفاق أنه تم تفويت فرصة ثمينة لبدء إيجاد حل لانقسام البلاد ومعاناة الشعب الليبي. ومنذ توليها مهامها في طرابلس في آذار/مارس 2016 لم تنجح حكومة الوفاق في بسط سلطتها على كامل البلاد. وبعد ست سنوات على الانتفاضة التي أطاحت معمر القذافي، لا تزال ليبيا غارقة في فوضى تنعكس سلبا على اقتصادها، فضلا عن خصومات سياسية مستمرة. ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب)