أشاد عدد من الزوار بالخدمات العظيمة والجليلة التي تبذلها المملكة لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي ، مؤكدين أنهم منذ قدومهم وهم محاطون بحسن الضيافة وكرمها يلمسون جهودا عظمى تفوق التوقعات على حد وصفهم. جاء ذلك في استطلاع ميداني لوكالة الحرم الشريف بهدف قياس رضا المعتمرين والمصلين والزوار من خلال جولة في المرافق والساحات للوقوف على التجهيزات واستطلاع آراء الزوار ورصد انطباعاهم عن الخدمات التي تقدم لهم ، وكانت البداية من الساحات الخارجية حيث استهل المعتمر إبراهيم البحيري من جمهورية مصر العربية حديثه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على تقديم هذه الخدمات التي وصفها بالـ(جبارة) مؤكداً أن ما وجده من خدمات وراحة وتسهيلات لا يمكن أن يجده بهذا المستوى الراقي في أي مكان بالعالم وبهذا الصورة المشرفة . وشاركه الرأي الزائر عبد القيوم عيد مختار القادم من جمهورية السودان والذي أشاد بمستوى النظافة المستمر على مدار الساعة داخل المسجد وبالمرافق التابعة له من دورات للمياه ومغاسل والأماكن المخصصة للوضوء وغيرها من الخدمات وأضاف أنه على الرغم من الكثافة التي يشهدها المسجد ومرافقه من مصلين إلا ان النظافة كانت عنوانا مميزا له. ومن داخل الحرم قال الحاج محمد جميل : نرفع أكفنا لله عز وجل أن يديم على المملكة أمنها وأمانها وأن يحفظ لها مليكها مضيفاً أنه منذ قدومنا المدينة ونحن نستشعر حسن الضيافة ونلمس الجهود المبذولة من الجميع لتقديم الخدمات لنا وما نراه فاق توقعاتنا من الامكانيات الضخمة لراحة المصلين معبرا عن سعادته بما يشاهده ويلمسه من الأجواء الإيمانية التي يعيشها الزوار في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مشيدا في الوقت ذاته بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم كبير ولا محدود للحرمين والاهتمام بالمعتمرين والزوار. كما أشاد الزائر أحمد الخطري القادم من الجزائر بأعمال التوجيه والارشاد المنتشرة في أرجاء المسجد والقائمة على قدم وساق وإرشاد الذين قد يقعون في بعض الأخطاء و توزيع مطويات إرشادية ودينية وتوعوية وكتيبات بعدة لغات على المعتمرين والزوار. من جهته أكد مدير إدارة الأبواب سعود بن مساعد الصاعدي أن الأعمال على قدم وساق من خلال تهيأت دخول المصلين داخل المسجد النبوي وفق حركة انسيابية تؤكد مدى العناية الفائقة بهذه الحشود البشرية مبينا أن الإدارة وضعت خططها المسبقة لاحتواء الأعداد الكبيرة في أوقات المواسم ويوم الجمعة.