×
محافظة حائل

جامعة حائل تكرم طلبتها المتفوقين وأولياء أمورهم

صورة الخبر

تواصل – الرياض قال عصام أحمد مدير، الباحث في مقارنات الأديان، أن معركة الأمة في فلسطين ليست مع عموم اليهود، ولكن هذا لا يمنح اليهودية صك براءة من تأسيس الصهيونية، لأن الثانية تطبيق عملي لعقائد الأولى. وأضاف “مدير” في عدة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: ” أن أي موقف نضالي- سياسي ينزلق نحو تبرئة اليهودية من الصهيونية يجب أن يراجع نفسه ومصادر الحركة والديانة التي أنجبتها لأنه لا صهيونية بدون تلمود، ولا اعتبار لموقف فئة شاذة من اليهود يرفضون الصهيونية، في ظل تأييد وتمويل أكثرية يهود العالم لها ولكيانها وبه ثاني أكبر تعداد لهم بعد أمريكا.” وتابع قائلاً: “إذا كانت المناورة النضالية/السياسية تقتضي لوقت ما تجنب إدانة اليهودية بالصهيونية فهذا لا يبرر الانزلاق الأعمى نحو منح الديانة صك براءة، وهناك فرق كبير بين السكوت عن مسألة ما من الحق، وبين التحدث بالباطل فمن يسكت قد يعذر لكن من يكذب ويضلل نفسه، وغيره فهو مدان ولن يفلح مهما برر.” واستطرد الباحث في مقارنات الأديان قائلاً: “الحق الذي لا ريب فيه لكل دارس لليهودية ومصادرها، أنها تتحمل كامل المسؤولية عن الصهيونية، فالثانية فضحت فساد وشيطانية عقائد وتشريعات الأولى، ففي كل مراحل التاريخ اليهودي لم يقدر لليهودية أن تطبق تعاليمها وتشريعاتها، إلا في ظل الكيان الصهيوني الذي أنشأت حركته فكشفت سوأة الديانة.” وقال “مدير”: “أما صكوك البراءة العربية لليهودية، فهي تمد في عمر الصهيونية، لأن التصورات المغلوطة لطبيعة الصراع تفضي دوما لنتائج كارثية علينا ولصالح العدو”.