تاج الدين / اربيل كشف الخبير العسكري والاستراتيجي مؤيد الجحيشي ، عن جملة نقاط مهمة في معركة مدينة الموصل ، حيث اوضح بشكل مفصل عن طبيعة الاخطاء العسكرية والقوات الامنية المشاركة في تحرير الموصل ، فضلا عن تطرقه للكثير من الادلة والبراهين حول تقدم القوات الامنية ، واكد ايضا ان خطة الموصل ( خاطئـــة جدا ) وهذه الادلة عبر حوار عبر لقاء متلفز تابعته الحدث الدولية . تحدث الجحيشي ” ان تقدير الوقت للعركة يعتمد على الخطة التي وضعتها القطعات الامنية المشتركة ، مؤخرا في ماتبقى في الساحل الايمن والاحياء القديمة ، وبما ان قاطع الشرطة الاتحادية متوقف منذ ما يقارب شهر وقاطع جهاز مكافحة الارهاب كان قد تقدم ووصل الى حدود حي الزنجيلي وحررو حي الثورة ، اي انهم قد طوقوا الاحياء القديمة من ثلاث جوانب والجهة الرابعة تكون نهر دجلة والمحور الثالث وهو المحور الشمالي وهذا من مهمة الفرقة التاسعة وفرقة الحشد الشعبي فرقة الامام العباس ، قد وصلو الى مشارف مداخل الساحل الايمن ، من المحور الشمالي ،،، وهم الان يقولون وفق تصريح السيد عثمان الغانمي انه خلال 3 اسابيع ستنتهي معركة الساحل الايمن على اعتبار ان هناك خطة عسكرية مفصلة وقوية للدخول الى الاحياء القديمة وفق قولهم !! وبين الجحيشي ” ان كل معطيات المعركة في ايمن الموصل تقول ان الاخطاء والكوارث والماسي هي في قاطع الشرطة الاتحادية الممتد من الكورنيش محاذي لنهر دجلة ودخولا لباب الطوب باب لكش باب جديد وصولا الى راس الجادة هذا القاطع او المحور الممتد من الكورنيش الى باب الجادة تقريبا ما يقرب الفين متر اي كيلو مترين مساحته ، وهم عندما قالو ان الاتحادية ستاخذ على عاتقها القاطع الجنوبي وصولا الى الجانب الايمن اكدوا ايضا وذكرو اننا جهزنا وجحفلنا على القطاع 3 فرق ولوائين رد سريع ، مضيفا ايضا ،، انه لو جئنا الى ارض الواقع وقسمنا الفرق واللوائين على هذا القاطع لاكتشفنا انه يجب ان يتحرر الايمن منذ (شهر) واقولها بشكل صريح ، هناك مبالغات واقولها للمرة الالف مبالغات في القوة القتالية وتعداد المقاتلين لتلك القوات الفضائين حسب تعبيره . وأوضح الجحيشي ” عندما ننظر بمنظور عسكري نرى ان قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع لا يمتلكان الخبرة والمهنية والتدريب العالي الفائق في الدخول الى الاحياء القديمة لضيق افرعها، وان اعرض فرع في الاحياء القديمة ، لا يتجاوز المتر او المتر ونص وهذا يتطلب انزال مقاتلين متدربيين مختصين للمعارك القتالية في حرب الشوارع ، وهذا اختصاص جهاز مكافحة الارهاب ، والخطأ الفادح في معركة الموصل الايمن وادى الى كوارث وماسي بسبب (الخطة الفاشلة)، ولو وضعو جهاز مكافحة الارهاب ، المتمرس على مثل هكذا قتال في المدينة القديمة ووضعو الباقين من قوات شرطة اتحادية في الاحياء الحديثة في المحور الغربي والجنوبي للايمن ، لاخذنا الايمن منذ ما يقارب الشهر ، وهم عندما وضعو خطة الايمن قالوا ان اقصى حد 3 اسابيع وينتهي الايمن بالكامل ، ونحن عبرنا مدة الشهرين ودخلنا في مرحلة السبعين يوما للمعركة . واكد ان مدينة الموصل لو قسمناها مئة بالمئة الايمن والايسر لرأينا 62 او 63 بالمئة هو داعش في الساحل الايسر وما تبقى من المئة في الساحل الايمن ،وان ما تبقى لهم في الايمن حدود 6 احياء اضافة الى حاوي الكنيسة والاحياء القديمة، لا زالت الحويجة بيد داعش الايسر من الشرقاط بيد داعش قضاء تلعفر قسم من قاطع الرمادي ايضا بيد داعش عنه وراوة والرطبة والقائم وهناك مناوشات بيد داعش والقوات الامنية اعتقد ال60% المصرح بها لا اعتقد انها صحيحة . وأجزم الجحيشي ان القتال المسلح والمواجهات المسلحة مع داعش بالموصل ستنتهي ، والنصر للجيش العراقي وللعراق ، ولكن ارهاب داعش سيعود الى عهده السابق اي سيقاتل القوات العراقية ، وسيقاتلون القوات عن طريق العصابات ، لان ما بعد داعش سيعود مثل ما كان قبل داعش والمعطيات موجودة ففي الايسر هناك انفلات امني وهناك عدم امان ، حيث تأتي للجانب الايسر بعد الساعة ال7 اوال8 مساءا يكون خاليا وفارغا من القوات الامنية كأنه مدينة اشباح وكل من تسول له نفسه في نقل سلاح او عمل ارهابي يستطيعون التحرك بحرية تامة في الايسر ، مشيرا ان المواجهات المسلحة انتهت ولكن داعش سيعود على شكل عصابات ، والدليل ما حصل في تكريت سامراء في الايسر ايضا ؟ الطائرات المسيرة بحسب ما شاهدنا في الفيديوهات السلاح المحمل فيها يكون على شكل قنابل هاون صغيرة ، لا تقوم باصابة العجلات بشكل كبير وكذلك الاليات ، ولكن محتمل ان تحدث جرح بالافراد، وهذا ليس سلاح مؤثر في معركة كالموصل ، كالاسلحة المتوسطة والخفيفة ، ولكن الشرطة الاتحادية في الاحياء القديمة ولانها لاتمتلك القدرة الكافية حتى قادتهم لا يملكون خبرة قديمة و قوات متدربة وممارسين اثر ايضا على سير المعركة ، هذه المعركة تحتاج الى قوات داخلة معارك سابقة كجهاز مكافحة الارهاب الذي حقق انتصارات مثل الانبار والفلوجة وصلاح الدين وبدليل هم بدواها من رتبة ملازم الى رتبة قائد او فريق اول ركن هو دخل معارك وقوات خاصة لها الخبرة والدراية بهذه المعارك ، واكثر عناصر داعش هم ضباط سابقين وعرب اجانب خدموا في جيوش بلدانهم ويعرفون طبيعة هذه المعركة واغلب ممن تبقى بداعش هم يعرفون جغرافية منطقة الجانب الايمن في الموصل وعلى دراية تامة بالطرق الخاصة بهم ، وفق ما تحدث به نازحون هاربون من تلك الاحياء واكدو ان داعش خزن اسلحة واعتدة وهذا يعني ان داعش سيعود على شكل عصابات “اضرب واهرب”..