في موجة غاضبة؛ انتقد ملاك معاهد التدريب منافسة المعاهد غير الربحية لنظيرتها التجارية في تقديم البرامج التدريبية، مشيرين إلى أن المعاهد غير الربحية تحظى بدعم الشركات الكبرى شبه الحكومية.ولفتوا إلى أن المنافسة غير المتوازنة تأتي بعد إيقاف صندوق الموارد البشرية الدعم للبرامج المقدمة من المعاهد التجارية.وطالبوا خلال اللقاء الموسع لقطاع التدريب الذي نظمته لجنة التدريب بغرفة تجارة وصناعة الشرقية أمس (الإثنين)، بضرورة تصنيف المعاهد على أساس الجودة للنهوض بواقع القطاع الذي يشهد دخول معاهد غير مرخصة وأخرى تقدم برامج ضعيفة.وانتقدوا الصعوبات التي تواجه معاهد التدريب في استخراج التراخيص المتعلقة بالبرامج التدريبية. ودعوا إلى ضرورة تنفيذ المؤسسة العامة للتدريب الفني والتقني جولات تفتيشية على المعاهد غير المرخصة التي تمارس العمل دون غطاء قانوني.واستغربوا في الوقت نفسه عدم استخدام المؤسسة الخدمات الإلكترونية بخلاف الجهات الحكومية الأخرى.من جهته، أكد رئيس لجنة التدريب بالغرفة الدكتور عبدالرحمن الربيعة تدني مستوى البرامج المقدمة في قطاع التدريب، واعترف بوجود تقصير في بعض المعاهد.وبين عضو اللجنة سعيد الحبابي وجود فجوة كبيرة بين البرامج التدريبية المعروضة في سوق العمل وبين الحاجات الفعلية، لافتا إلى الافتقار بين المهارات المعروضة والحاجة الأساسية لدى المؤسسات؛ ما يقتضي إجراء عملية تحليل شاملة لسوق العمل.وتساءل عضو اللجنة عبدالغني الرميح، لماذا لا تعتمد المنصات الإلكترونية في المعاهد التجارية، فيما اعتمدت المؤسسة منصات إلكترونية ضمن ضوابط محددة «دروب» بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية.وأشار عضو اللجنة محمد الجهوري إلى أن 90% من البرامج التدريبية المقدمة في المعاهد مستنسخة من موقع المؤسسة العامة للتدريب الفني والتقني، ولا يوجد ابتكار في البرامج الحالية.