وشدد الحسين، في مؤتمر صحفي في جنيف، على أن الحفاظ على الأمن يجب ألا يكون على حساب حقوق الإنسان. وأضاف: "إن حالة الطوارئ والاعتقالات بأعداد كبيرة والتقارير عن عمليات تعذيب واستمرار الاعتقالات العشوائية، كلها عوامل نعتقد أنها تسهل التطرف في السجون وتدعمها الحملة الصارمة على المجتمع المدني متمثلة في قرارات المنع من السفر وأوامر تجميد (الأرصدة) وقوانين منع التظاهر". وتابع قائلا: "هذا في رأينا ليس الوسيلة لمحاربة الإرهاب". وقال: "نعم، لابد أن يكون الأمن القومي أولوية لكل دولة، لكن مرة أخرى ليس على حساب حقوق الإنسان".