×
محافظة جازان

الحمولة الزائدة تقلب شاحنة أعلاف بهروب.. ولا إصابات

صورة الخبر

  اندلعت اشتباكات جديدة بين قوات الدرك في مدينة معان الأردنية مع محتجين، تخللها إلقاء المحتجين زجاجات حارقة وإطلاق رصاص بين الطرفين، فيما لم يُعَلن حتى الآن أي اصابات ناجمة عنها.   ووفقًا لما أوردته شبكة "سي إن إن" أفاد مصدر أمني في جهاز الأمن العام الأردني أن قوات الدرك ردت على مثيري الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع.     وكانت حالة من الهدوء الحذر قد سادت مدينة "معان"، بعد موجة من أعمال العنف والشغب التي شهدتها المدينة الواقعة في جنوب المملكة، عقب مقتل أحد أبناء المدينة، ممن ينتمون للتيار "السلفي الجهادي"، خلال حملة أمنية الثلاثاء، والتي امتدت حتى الساعات الأولى من فجر الخميس.      وتخلل الحملة وقتها قيام محتجين غاضبين بمهاجمة عدد من المباني الحكومية والبنوك، كما أغلقوا عددًا من الشوارع، وسط دعوات لأهالي المدينة لإعلان "عصيان مدني"، احتجاجاً على ممارسات الأجهزة الأمنية.   في السياق ذاته، أكد مصدر حكومي أن عدد المطلوبين في معان، يقدرون بـ20 مطلوباً، لا ينتمي أي منهم إلى أي تيار سياسي، بل مطلوبون على قضايا جنائية.     وطالب وجهاء المدينة الدخول في "حوار وطني"، للوقوف على الأوضاع المعيشية للمدينة، التي قالوا إنها تعاني "من التهميش والحرمان والشعور بالظلم، بسبب غياب العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.     وينفذ أهالي المدينة "عصياناً مدنياً" منذ يومين، بإغلاق المحال التجارية، وتعطيل المدارس، وسط حالة ترقب وحذر شديدين، من تجدد اندلاع المواجهات مع قوات مكافحة الشغب.     ويتراوح عدد سكان المدينة، بين 60 و70 ألف نسمة، فيما تعتبر معقل للتيار السلفي الجهادي بالمملكة الأردنية.   ورفضت السلطات الأردنية، بحسب تقارير إعلامية، مقترحًا لوجهاء المدينة بإمهالهم عشرة أيام لتسليم مطلوبين إلى السلطات بالتوافق.