دشن أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، صباح اليوم الأحد، بالإمارة، عددًا من الخدمات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين، ضمن "برنامج الملك عبدالله لتطوير العمل بإمارات المناطق" "ريادة"، الذي تشرف عليه وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق . وأشاد أمير منطقة عسير، في كلمة له بهذه المناسبة, بالدعم الكبير والمستمر من مقام وزارة الداخلية لكافة إمارات المناطق, انطلاقًا من الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -؛ لتوفير الإمكانيات المادية والبشرية والتقنية لتطوير بيئة العمل في إمارات المناطق, خصوصًا دعم مسار التحول التقني . ويتضمن برنامج "ريادة"، خمسة مشروعات رئيسية هي: "الاستراتيجية والحوكمة, تقنية المعلومات, الموارد البشرية, الاتصال المؤسسي, ومتابعة التحول والتغيير". وتم البدء فيها قبل أكثر من عام, عبر عدة مراحل, استهدفت المرحلة الأولى، تجهيز البنى التحتية, بالتركيز على المشروعات التي تمس حياة المواطن والمقيم، بحيث تركز على الخدمات المقدمة للمواطنين، وخصوصًا في المسار الإلكتروني بناءً على توجيهات، صاحب السمو الملكي ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية؛ لتسهيل إجراءاتهم بإمارات المناطق, وإضفاء صبغة حضارية على بيئة العمل في إمارات المناطق. وتسعى وكالة شؤون المناطق في النهاية إلى تحقيق مفهوم "الإمارة الذكية". وتشمل المنظومة التي جرى تدشينها, حزمة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها إمارة المنطقة للمواطنين والمقيمين، عبر بوابة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية "أبشر", وتشمل 33 خدمة للمواطنين, و15 خدمة للمقيمين, وتمثل المرحلة الأولى من برنامج "ريادة", ومن شأنها تعزيز التواصل مع المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني, وتطوير الخدمات لكافة المستفيدين. واستمع أمير منطقة عسير، إلى شرح مفصل عن الخدمات الإلكترونية والأهداف التي تسعى لتحقيقها, واطلع على أبرز المشروعات التقنية التي سيتم العمل عليها في المرحلة الثانية وتأتي استكمالاً لمنظومة شاملة من الخدمات التقنية والإدارية والبشرية, الهادفة إلى تطوير بيئة العمل في إمارات المناطق, والارتقاء بمستوى العمل الحكومي . حضر التدشين وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق، العميد محمد بن علي الهبدان، ووكيل إمارة منطقة عسير، سليمان بن محمد الجريش، ومسؤولون من وكالة شؤون المناطق ومركز المعلومات الوطني ووكالة الوزارة للتخطيط والتطوير الأمني وشركة "علم لأمن المعلومات".