قال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك إن أبواب الإمارة وجميع الجهات الحكومية في المنطقة مفتوحة أمام الجهات الرقابية، التي دعاها إلى حسن المتابعة دون التشكيك. وأشاد بجهود هيئة الرقابة والتحقيق وقال إن الجميع يدرك مدى أهمية ونبل ما تقومون به وأن الجميع يدرك حرص خادم الحرمين الشريفين على أن تكون أعمال «الهيئة» بالشكل الممتاز الذي يتطلع إليه كل مواطن ومواطنة. وأضاف أن افتراض حسن النية والاجتهاد هو الأساس وما يحدث من تقصير أو مخالفة فهي من الأمور الشواذ. وأوضح أن هذه البلاد كرمها الله وشرفها بتطبيق كتاب الله وسنة نبيه ولله الحمد في كل أمر، ومن أخطأ فمحاكمنا الجليلة قادرة على أن تحقق في هذا الأمر وإن كان هناك عقوبة مستحقة فهي تقرر وتنفذ دون تردد ودائمًا تقديم حسن النية هو الأساس في حسن العمل في جميع الهيئات الرقابية التي مسؤوليتها المتابعة لان الشك والتشكيك لايولد إلا سوء العمل إنما الثقة وحسن النية والظن الحسن يجعل من لديه نقص أن يعدله. وقال لرئيس هيئة الرقابة والتحقيق: نعدكم والزملاء العاملين معكم أن يكون مبدأ الشفافية التي يؤكد عليها خادم الحرمين الشريفين والقيادة هو ما سنكون عليه دائمًا كما كان ماضيًا أساسًا لكل أعمالنا في هذه المنطقة وأبواب الإمارة والقطاعات التي تعمل في هذه المنطقة الحكومية مفتوحة بل يسعدون أن يتواجد منسوبيكم لديه لأن ذلك يشحذ الهمم ويجعل عملهم أفضل وأحسن. وكان سموه دشن أمس المبنى الجديد لفرع هيئة الرقابة والتحقيق بالمنطقة بحضور رئيس الهيئة الدكتور صالح بن سعود العلي. وقال رئيس هيئة الرقابة والتحقيق إن الهيئة تقدم تقريرًا أسبوعيًا لخادم الحرمين الشريفين الذي يحرص على تعاون كافة الوزارات مع الهيئة في أداء دورها الرقابي على مدار العام.