أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن تحقيق التطلعات الملكية السامية وتنمية الوطن والوصول لراحة هذا الشعب تتصدر أولويات العمل الحكومي، وهي البواعث التي تنطلق بهديها كافة البرامج والخطط الحكومية لتحقيق التنمية المنشودة والتطور الاقتصادي المرجو في بيئة آمنة ومستقرة، وحث سموه على الاستمرار في تبني المبادرات التي تستهدف تطور الوطن ونمائه، وهذا يتطلب وحدة الكلمة والموقف فطرق التنمية والاستقرار لم تعد كما كانت في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية. وقال سموه: "ان شعب البحرين يتفرد بمحبة الشعوب له لما يتميز به من سمات وسجايا عالية قل نظيرها، وهذا ما يجعل البحرين الخيار الأول عند الكثير على صعيد العمل والسياحة". جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لعدد من الفعاليات الفكرية والاقتصادية، حيث أشادوا بالاستجابة السريعة من سموه لكل ما يتعلق بمسيرة التنمية في مملكة البحرين وحرص سموه على أن لا يعتري طريق هذه المسيرة أية عثرة تؤثر على اندفاعها نحو بلوغ أهدافها من أجل صالح الوطن وشعبه. وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن الالتزام بالمسئولية تجاه الوطن وشعبه والبذل والعطاء في سبيلهما يقف خلف كل انجاز نال على اعجاب العالم وكرمت البحرين لأجله، لافتا سموه بأن ما يبعث على الفخر والاعتزاز أن تكريم المنظمات والهيئات والدول جاء نظير إنجازات تحققت لخدمة هذا الوطن وشعبه. وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور الى عدد من الموضوعات ذات الصلة بالشأن المحلي، حيث أكد سموه أن تاريخ مملكة البحرين ثري بالرجالات الذين تركوا بصمان طيبة في مجالات عدة وأسهموا اسهاما كبيرا في مسيرة العمل الوطني، وقال سموه: " اننا حينما نستذكر رجالات البحرين الأوائل فذلك عرفانا وردا لجميل ما قدموه لهذا الوطن وشعبه، ويسعدنا أن نرى اليوم ملامح محبة الوطن والحرص على البذل والعطاء في سبيله على وجود أبناء أولئك الرجال فهم ورثوا ممن سبقهم حب الوطن والمسؤولية تجاهه كل في مجاله واختصاصه".