×
محافظة مكة المكرمة

تفكيك خلية إرهابية استهدفت المسجد النبوي

صورة الخبر

أشار لوان جاغاريان السفير الروسي لدى طهران إلى أن موسكو في انتظار إدراك دونالد ترامب استحالة تسوية النزاعات الإقليمية بمعزل عن روسيا. واعتبر جاغاريان أن الهجوم الكيميائي على خان شيخون في سوريا مؤخرا كان خطوة تحريضية من قبل الإرهابيين أرادوا بها خلق ذريعة للعدوان الأمريكي على سوريا.   التسوية مستحيلة بلا روسيا وأعرب جاغاريان عن خيبة أمل موسكو بالرئيس الأمريكي، مشيرا إلى أن علاقات البلدين لم تشهد أي تحسن يذكر في ظله وحتى عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون إلى موسكو. وأضاف: لكننا ورغم ذلك، نأمل في أن يدرك السيد ترامب "استحالة تسوية النزاعات سواء كانت في سوريا أو أفغانستان أو كوريا الشمالية بمعزل عن روسيا". الغرب على يقين تام بحقيقة اعتداء خان شيخون الكيميائي وعلى صعيد كيميائي شيخون في سوريا ورفض الدول الغربية مقترح موسكو وطهران تشكيل فريق دولي للتحقيق في الحادث، قال: رفض هذه الدول للتحقيق في الواقعة "نابع من إدراكهم التام للحقيقة وتهربهم منها، إذ هم على يقين تام بضعف موقفهم وسيضطرون في مثل هذه الحالة إلى الإقرار بعدم شرعية الضربة الأمريكية لسوريا". وأعرب جاغاريان في هذه المناسبة عن أمل بلاده في ألا يتكرر العدوان الأمريكي على سوريا، مشيرا إلى أن روسيا "قررت تعزيز الدفاعات الجوية السورية". موسكو متفائلة بحضور ممثلين عن المعارضة السورية اجتماعات أستانا وذكّر السفير الروسي على مسار التسوية في سوريا، باجتماعي موسكو وطهران مؤخرا واللذين جاءا في ظرف مناسب لاستمرار العملية السياسية، معربا عن أمله في أن تضطلع أنقرة بدور جدي في عملية أستانا. كما أعرب عن تفاؤل موسكو بنية ممثلين عن المعارضة السورية حضور اجتماعات أستانا المزمعة يومي الـ3 والـ4 من مايو، مشيرا إلى أن روسيا تتحين هذه الاجتماعات التي ستسبقها مشاورات تمهيدية في الـ2 من الشهر المذكور، بما يخدم استخلاص أكبر فائدة ممكنة من أستانا قبل لقاء جنييف المقبل تحت إشراف أممي. موسكو تأمل بدور تركي جدي للتسوية في سوريا وقال: لا شك في أهمية الدور التركي في سوريا وينبغي علينا التنسيق لتسوية النزاع في سوريا على أن تتعاون تركيا معنا من جهتها على المستويين الثنائي والمتعدد بما يشمل طهران أيضا. موسكو لا تسلّح "طالبان" لكنها على اتصال بها ورفض جغاريان اتهام قائد قوات الناتو في أفغانستان روسيا بتسليح "طالبان"، مؤكدا أن الهدف من وراء اتصالات بلاده بـ"طالبان" إقناعها بضرورة التفاوض مع الحكومة الأفغانية والانخراط في العملية السياسية، فضلا عن ضرورة هذه الاتصالات في حماية أمن دبلوماسيي روسيا ومواطنيها والمدنيين في أفغانستان. المصدر: "تسنيم" صفوان أبو حلا