قامت كوريا الشمالية أمس السبت بإطلاق صاروخ بالستي في تجربة فاشلة، رداً على ما يبدو على دعوة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة للتصدي «لتهديد نظام بيونغ يانغ النووي»، من خلال تشديد العقوبات الدولية عليه. وبعد ساعات على الاجتماع الاستثنائي لمجلس الأمن الدولي «أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً من موقع» شمال بيونغ يانغ، كما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. وقال المصدر نفسه «نعتقد أن التجربة باءت بالفشل» موضحاً أن الصاروخ لم يحلّق سوى لبضع دقائق إلى الشمال الشرق على ارتفاع 71 كلم فقط. وأكدت القيادة الأميركية للمحيط الهادئ إطلاق «صاروخ بقي في إطار أراضي كوريا الشمالية». واتهم الرئيس دونالد ترامب بيونغ يانغ بـ«تقليل الاحترام» للصين حليفتها الرئيسية. وغرّد ترامب «أمر سيئ!». من جهتها قدمت اليابان «احتجاجاً رسمياً» إلى نظام بيونغ يانغ بعد عقد اجتماع لمجلس الأمن القومي. ولدى إطلاق الصاروخ كان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي ترأس اجتماع مجلس الأمن، غادر نيويورك مساء الجمعة بعد أن دعا شركاءه إلى التصدي «للتهديد النووي» الكوري الشمالي الذي ستكون «عواقبه كارثية». وكان حث الصين على عزل بيونغ يانغ اقتصادياً ودبلوماسياً.