توقع خبراء وعاملون في قطاع المشروبات والمواد الغذائية أن تتجاوز مبيعات مياه الشرب المعبأة في المملكة خلال شهر رمضان 90 مليون ريال، بالإضافة إلى زيادة معدلات الطلب على العصائر والمياه خلال الفترة المقبلة لتتجاوز الـ 190%، لافتين إلى تخطي التخفيضات الرمضانية في المراكز التجارية حاجز الـ 80%لبعض منتجات العصائر المركزة والمنتجات الغذائية.وتوقع رئيس مجلس إدارة احد كبريات المصانع في المجال وعضو لجنة صناعة المياه والعصائر بغرفة جدة سالم بن عبدالله بالخشر تجاوز مبيعات مياه الشرب خلال رمضان 90 مليون ريال، حيث بلغ عدد المصانع الكبرى للمياه والعصائر بالمنطقة الغربية فقط أكثر من 150 مصنعًا تقريباً.وأضاف:»بدءاً من الاسبوع الاول في شهر شعبان تبدأ المراكز التجارية ومحلات التموين في الاستعداد بتوفيرها المنتجات الأكثر طلباً خلال شهر رمضان من (مياه الشرب المعبأة، والعصائر المركزة، والعصائر الجاهزة للشرب)، إذ سيشهد قطاع المواد الغذائية والمشروبات انتعاشًا بنسبة تتجاوز الـ 160%، خاصة بعد صدور القرارات الملكية التي زادت من ثقة المستهلك في السوق وزيادة حركته، مستهدفةً بشكل أكبر برامج إفطار الصائمين على مستوى المساجد والجمعيات الخيرية والأفراد.وقال: « تعمد بعض الشركات إلى توفير تكلفة الحملات التسويقية والاعلانية، بضخها في خفض قيمة المنتج ( تتجاوز التخفيضات الـ 80%لأشهر المنتجات، لتصل إلى ريالين من أصل 13 ريال)، مكونة بيئة جاذبة للمستهلكين في دخول المراكز التجارية المختصة بالتموينات.وأكد أن سوق مياه الشرب المعبأة والعصيرات من أقوى المجالات الصناعية المحلية، إذ تضطر المصانع -بالرغم من كثرتها- خلال فترات موسم الحج إلى الاستيراد لتغطي معدلات الطلب الهائلة في السوق.بينما أرجع فهد بن يوسف وجيه عضو لجنة تجارة المواد الغذائية والمشروبات بغرفة جدة التجارية اسباب زيادة معدلات الطلب التي سيشهدها السوق خلال الايام المقبلة من شهر شعبان إلى 10 رمضان، أرجعها إلى سلوكيات المستهلك التي ارتبطت بالعادات والتقاليد، إضافة الى زيادة رغبات التنوع في الاصناف المنزلية والموائد العائلية، ناهيك عن التجمعات الاسرية المتتالية.وأضاف: إن الاستعدادت لتقديم وجبات الافطار والسحور والسبيل، هي منشط كبير لسوق العصائر والمياه تحديداً، إذ تتضاعف معدلات الطلب لتصل إلى 190%».بينما أكد فيصل عبدالله أحد بائعي المواد الغذائية بالتجزئة استعداده لدخول موسم الصيام بدءاً من اول يوم في شعبان، عبر تهيئة المكان لوضع المنتجات الرمضانية بشكل قريب وجذاب، يسهل للمستهلك الوصول اليه، لافتا إلى أن 75%من تكاليف محله تغطى عبر مبيعات شهر رمضان وحده.