زار الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، المملكة الأردنية الهاشمية والوفد المرافق أمس الأول، وعند وصوله استقبله الدكتور فايز الطراونة رئيس الديوان الملكي الأردني وسامي عبد الله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن. ومن ثم توجه الأمير الوليد لقصر الحسينية، حيث التقى الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبدالله في اجتماع خاص، حيث تناولوا عدداً من المواضيع المهمة، إضافة إلى استثمارات شركة المملكة القابضة في الأردن. وخلال اللقاء، تم التطرق للعلاقات الاقتصادية الثنائية بين ملك الأردن والوليد بن طلال وأيضاً بين السعودية والأردن، وأكد الأمير الوليد أن علاقة البلدين علاقة تاريخية وأخوية، هذا وتحدث الطرفان عن بعض المواضيع المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والاستثمارية وبعض الجوانب الاجتماعية. الأمير الوليد بن طلال يداعب أحد الأطفال خلال زيارته مخيم الزعتري لالأمير الوليد بن طلال يداعب أحد الأطفال خلال زيارته مخيم الزعتري للاجئين في الأردن. «الفرنسية»اجئين في الأردن. «الفرنسية» وفي نهاية اللقاء، شكر الوليد بن طلال الملك الأردني على زيارته وعلى ما بذله من جهود لتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين متمنيا له التوفيق والازدهار والرخاء للأردن وشعبه. ومعلوم أنه في 2008، استقبل الوليد بن طلال الملك عبد الله الثاني بن الحسين في فندق جورج الخامس George V في باريس. وفي عام 1997، مُنح الأمير الوليد "وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى"، قلّده له العاهل الأردني الملك حسين بن طلال تقديراً لإنجازاته على الصعيدين الإقليمي والعالمي في المجالات الاستثمارية والأعمال الخيرية. وللأمير الوليد استثمارات عدة في الأردن عن طريق شركة المملكة القابضة، التي تشمل أربعة فنادق تديرها شركة سلسلة فنادق ومنتجعات موفنبيك، اثنين منها في البتراء، وآخر في العقبة، والرابع في البحر الميت. وأيضا فندق فورسيزونز عمان، الذي يقع على قمة أعلى جبل من جبال عمان السبعة، ومن خلال القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي جروب.