المتهم بـ «الإلحاد» يُعلن توبته 04-24-2014 07:12 AM متابعات منى مجدى(ضوء):كشف مصدر خاص، أن المتهم بقضية الإلحاد في حفر الباطن أعلن توبته في توقيف الشرطة، وقام بأداء صلاة الفجر مع السجناء، وبدا أكثر حزناً وخوفاً وندماً من أيامه الأولى التي قضاها في التوقيف. وأكد أن المتهم أبدى ندمه الشديد على ما فعله، مبيناً أن بعض الفئات غررت به، بالإضافة إلى بعض الشباب الذين كانوا يشجعونه على التفرد برأيه ويعززون بعض أفكاره الخاطئة، مضيفاً أنه دخل على مدى سبع سنوات مضت في نقاشات فكرية وهو ليس لديه علم بها حتى وصل به الأمر إلى حد الإلحاد. إلى ذلك، تراجعت الجهة المخولة بالتحقيق مع المتهم عن فكرة تحويل المتهم إلى مستشفى الصحة النفسية في المحافظة أمس، للكشف عن مدى سلامته العقلية وعدم إصابته باضطراب نفسي، غير أن مصادر في هيئة التحقيق والادعاء أكدت أن مسألة تحويله إلى مستشفى الصحة النفسية هي مسألة وقت على اعتبار أنها تعتبر ضمن الإجراءات القانونية في مثل هذه الحالات حتى لو تأكد لدى المحققين سلامة قواه العقلية. ووفقاً لصحيفة «الشرق»، فإن المتهم موقوف في توقيف شرطة حفر الباطن منذ الثامن عشر من شهر جمادي الآخرة الجاري، وهو الأمر الذي يعني انتهاء المهلة المحددة لإيقافه نظاماً، وسيقوم رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام اليوم (الخميس) بتمديد فترة الإيقاف ومن ثم تحويله للسجن العام. وذكرت مصادر أن المتهم موقوف في شرطة المحافظة بتهمة أخلاقية وفق كشوفات الموقوفين، ورجحت أن وصفه بهذه التهمة للتغطية على جرمه، بعدما كرر المتهم طلبه للمحققين بضرورة عدم إخبار الموقوفين معه في سجن الشرطة بقضيته حتى لا يكون عرضة للأذى والضرب من قبلهم. إلحاد والإلحاد وصف لأي موقف فكري لا يؤمن بوجود إله واعِ للوجود، أو بوجود كائنات مطلقة القدرة (الالهة)، والإلحاد بالمعنى الواسع هو عدم التصديق بوجود هذه الكائنات (الالهة) خارج المخيلة البشرية. لأن شرط العلم (بحسب افلاطون) هو أن يكون المعلوم قضية منطقية صحيحة، مثبتة، ويمكن الاعتقاد بها، ولما كان ادعاء وجود إله، بحسب الملحد، غير مثبت فإن التصديق بوجود إله ليس علمًا وإنما هو نمط من الايمان الشخصي الغير قائم على أدلة وما يـُقدم بلا دليل يمكن رفضه بلا دليل. ومن هذا فإن الإلحاد الصرف هو موقف افتراضي بمعنى أنه ليس ادعاءً وإنما هو جواب على ادعاء بالرفض. ويعرف الإلحاد من وجهة نظر كثير من الأديان بأنه إنكار للأدلة العلمية والعقلية ونحوهما على وجود صانع واعٍ للكون والحياة ومستحق للعبادة (الله). ليست هناك مدرسة فلسفية واحدة تجمع كل الملحدين، فمن الملحدين من ينطوي تحت لواء المدرسة المادية أو الطبيعية والكثير من الملحدين يميلون باتجاه العلمانية والتشكيك خصوصاً فيما يتصل بعالم ما وراء الطبيعة. ويقول بعض الملحدين بأنه ليس هناك عناد بين الإلحاد ودين البوذية لأن البوذيين أو بعضهم يعتنقون البوذية ولكنهم لا يعتقدون بوجود إله. 0 | 0 | 6