انتقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، المعارضة في بلاده، متهماً إياها بالانحياز لـ “فلول النازية في أوروبا”، وذلك رداً على الشكاوى من الاستفتاء المثير للجدل الذي أُجري الأسبوع الماضي، لتوسيع الصلاحيات الرئاسية. وفاز إردوغان بالاستفتاء، الذي يُمهد الطريق أمامه للانضمام مجدداً إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم، الثلاثاء، ويٌكسبه عدة صلاحيات جديدة. وأكدت لجنة الانتخابات فوز معسكر “نعم”، في الاستفتاء. ورفعت المعارضة، التي زعمت أن الضوابط والتوازنات بين مؤسسات الدولة تتآكل، استئنافاً بعد أن سمحت لجنة الانتخابات بفرز بطاقات الاقتراع التي لا تحمل ختماً. وقال المراقبون الأوروبيون، إن ذلك أزال ضماناً مهماً ضد التزوير في الاستفتاء. وقال إردوغان عن المعارضة: “العرق الفاشي الذي يخبئونه تحت غطاء الشعبوية بدأ يظهر”. وانتقد الرئيس التركي مراراً أوروبا أثناء حملة الاستفتاء، بعد أن منع بعض القادة الأوروبيون وزراءه من عقد مؤتمرات ترويجية في المدن في الخارج للناخبين المغتربين. وتحدث إردوغان عن إعادة العمل بعقوبة الإعدام، التعديل دستوري الذي يُمكن أن يتطلب استفتاءً جديداً. ويوجد حديث اليوم في أوروبا، التي تحظر عقوبة الإعدام، عن منع الأتراك في الخارج من التصويت على هذا الإجراء. وشارك أكثر من 1.3 مليون شخص في الخارج، بينهم مزدوجي الجنسية، في الاستفتاء الأخير. وقال إردوغان في أحدث خطاباته: “تركيا كافية لنا”، مضيفاً “احتفظوا بصناديق الاقتراع، هذا سيكون عار عليكم”.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)