القاهرة / محمد محمود / الأناضول وصل بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم السبت، إلى استاد الدفاع الجوي، الرياضي، التابع للجيش المصري، شرقي القاهرة، حيث ترأس "قداسا إلهيا للسلام"، وسط استقبال احتفائي حافل في ثاني وآخر أيام زيارته لمصر. وتجول البابا فور وصوله، وفق ما بثه التلفزيون المصري الحكومي وفضائيات مصرية خاصة، عبر مركبة مكشوفة، لتحية الحضور، وسط حضور بارز للألوان والموسيقى المبهجتين، فيما أنشد مجموعة من الشباب ترنيمة هللويا الاحتفالية بمصاحبة عزف من فريق موسيقي كنسي. وصحب فرنسيس في جولته، الأنبا إبراهيم إسحق، رأس الكنيسة الكاثوليكية المصرية، وعدد من رجال الدين المسيحي من المذهب الكاثوليكي في مصر. الحضور الذين قدرت أعدادهم وسائل إعلام محلية بنحو 25 ألف شخص غلب عليهم ارتداء اللون الأبيض فيما لوحوا للبابا بأعلام مصر وصفقوا له مطولا. وترأس البابا قداسا إلهيا لدعم السلام في العالم، باللغة اللاتينية، سبقته أناشيد وترانيم احتفالية. فيما صاحبت صلوات البابا ترجمة عربية تلتها مجموعة من الشباب على منصة وسط الاستاد. وأمس الجمعة، وصل البابا في زيارة لمصر تمتد ليومين، وتنقل بسيارة مغلقة غير مصفحة في زيارته التي شملت لقاءات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا أقباط مصر، تواضروس الثاني. وتعد زيارة فرنسيس هي الأولى له إلى مصر والثانية في الشرق الأوسط بعد زيارته للأرضي المقدسة في الأردن وفلسطين عام 2014. وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من 20 يوما من هجمات دامية وقعت في التاسع من أبريل/نيسان الجاري، إذ قتل 46 شخصا وأصيب العشرات في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين شمالي مصر، خلال احتفالات دينية للمسيحيين. وليس هناك إحصاء رسمي عن أعداد المسيحيين في مصر، غير أن تصريحات كنسية تقدر تعداد مسيحيي مصر بنحو 15 مليوناً (أغلبهم تابعون للطائفة الأرثوذكسية) من بين سكان البلاد البالغ عددهم 92 مليون نسمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.