عززت قوات الشرعية اليمنية قبضتها على المناطق المحيطة بمعسكر خالد غربي تعز ودفعت المتمردين للتراجع إلى داخل المعسكر، إثر مقتل وجرح العشرات منهم، في وقت كثف التحالف العربي غاراته على مواقع التمرد في محيط المخا. ودارت معارك عنيفة بين قوات الشرعية والمتمردين شمال غربى معسكر خالد بمديرية موزع إثر حَمْلَة للمتمردين الحوثيين بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، لاستعادة المواقع التي سيطرت عليها القوات الحكومية مؤخرا. وطبقا للمصادر. فإن قوات الجيش وما يساندها من مقاومة شعبية تمكنت من التصدي لهذه الحملة التي قتل فيها 13 عنصرا من ميليشيات الحوثيين فيما أصيب 17 آخرون بجروح جراء غارات لمقاتلات التحالف واشتباكات. وذكرت المصادر أن المناطق الواقعة شمالي مديرية المخا شهدت مواجهات عنيفة وقصفا متبادلا بمختلف الأسلحة، بعد حملَة مضادة لقوات الشرعية. وشن طيران التحالف ست غارات على جيوب الميليشيات في معسكر خالد وثلاث غارات أخرى على تجمعاتهم في منطقة الهاملي شرقي موزع. وأسفرت الضربات عن مقتل خمسة مسلحين وإصابة 11 آخرين وتدمير عربة. كما شنت مقاتلات التحالف العربي غارة على أطقم الميليشيات في سوق البرح بمديرية مقبنة، وغارتين على تعزيزات تابعة لهم كانت متجهة من البرح إلى معسكر خالد، وأدت إلى مقتل 4 وإصابة 5 آخرين وتدمير طقمين. من جهة أخرى، أحبطت قوات الأمن في عدن محاولة انتحاري تفجير نفسه قرب ثكنة عسكرية وأردته قتيلاً. وذكرت مصادر أمنية أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا لقي مصرعه أمام معسكر المشاريع سابقاً، معسكر الشهيد علي ناصر هادي حالياً، عندما حاول وزميل آخر معه التسلل إلى داخله. وأضاف: «أطلق جنود البوابة الرئيسية النار على الشابين، اللذين كانا يرتديان بزة عسكرية، لعدم امتثالهما لأوامر التوقف بعيدا عن البوابة، فقتل أحدهما، فيما تمكن الآخر من الهرب وسط البيوت القريبة». وذكر أن القتيل كان يرتدي حزاما ناسفا، وأنه قتل قبل أن يتمكن من تفجير نفسه. ويقع معسكر «علي ناصر هادي» في مدينة المنصورة بمحافظة عدن، ويتبع الحزام الأمني، «قوة عسكرية أنشأت مؤخرا» بقرار رئاسي، عقب طرد ميليشيات الحوثي وصالح من عدن، منتصف يوليو 2015، لحفظ الأمن ومكافحة الجماعات المتطرفة.