أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن تزايد تنظيم سباقات الترايثلون بمختلف أنواعها في مملكة البحرين يمنح فرصة أكبر لاكتشاف المواهب في هذه الرياضة، ويمنح الشباب مجالاً لتطوير قدراتهم وإمكانياتهم من خلال المشاركة في أجواء تنافسية عالية والاحتكاك مع عدائيين لهم خبرتهم الواسعة، بما يسهم في إبراز رياضيين مميزين يمكنهم تمثيل المملكة في أبرز المحافل الدولية ورفع راية البحرين عاليا.جاء ذلك على هامش مشاركة سموه في سباق البحرين للترايثلون تتابع، الذي يقام لأول مرة من نوعه في المملكة بمشاركة أكثر من 300 متسابق، وهو عبارة عن مشاركة فرق من 3 متسابقين تم تقسيمهم على فئات مختلف، يقوم المتسابق الأول بالسباحة مسافة 375 مترًا، بعدها قيادة الدراجة مسافة 10 كيلومترات، وأخيرًا الجري مسافة 2.5 كيلومتر، ثم يقوم المتسابق الثاني بنفس المهمة، ومثلهم الثالث.وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن تزايد أعداد سباقات الترايثلون التي تنظم في المملكة يعطي دلالات واضحة عن حجم انتشار هذه الرياضة الصعبة بين المجتمع البحريني، وهو أمر إيجابي يدعونا لبذل المزيد من الجهود وتسخير كافة الإمكانيات لزيادة شريحة الشباب المشارك في مثل هذه التجمعات عبر وضع الخطط التي تساهم في استقطابهم، وذلك بما يتسق مع رؤية وإستراتيجية اللجنة الأولمبية البحرينية المتعلقة في نشر الثقافة الرياضية في المجتمع.وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالمشاركة الواسعة في السباق من المواطنين والأجانب إضافة إلى الأجانب المقيمين في الدول المجاورة، الأمر الذي يحقق أهداف تعزيز قطاع السياحة الرياضية من خلال جذب أكبر عدد من المهتمين بالرياضات المختلفة، ويسهم في جعل المملكة مركزا لاحتضان واستضافة أبرز وأهم المناسبات والفعاليات الرياضية، مثنيا سموه على التنظيم المتميز الذي أسهم في خروج السباق بصورة رائعة.وفي نهاية السباق تم تتويج الفائزين أصحاب المراكز الأولى، إضافة إلى تكريم جميع المتسابقين الذين استطاعوا إنهاء كافة مراحل السباق.