×
محافظة الرياض

الفيحاء إلى دوري جميل لأول مرة في تاريخه بعد فوزه على أحد 1-2

صورة الخبر

القاهرة (الاتحاد) أكد بابا الفاتيكان فرانسيس في كلمته خلال مؤتمر الأزهر العالمي للسلام ،أهمية تعليم الشباب وتلبية احتياجاتهم الأساسية من أجل نشر السلام، مبينا أن التعليم يسعى للارتقاء بالنفس والمشاركة الفعالة. وشدد على أهمية الهوية المنفتحة على الجميع والتي تسعى للحوار مع الحاضر دون أي إضرار، منتقدا العنف الذي يؤدي إلى الشر والعنف، مبينا رفض الرسالات الإلهية العنف وحرصها على كرامة الإنسان. وأوضح أن مستقبل البشر يعتمد على الحوار بين الأديان والثقافات وهو ما تقوم به لجنة الحوار بين الأزهر والفاتيكان وتقوم على أداء الواجب بشجاعة وإخلاص والحفاظ على الهوية بعيدا عن الغموض وعدم الصراحة مبيناً أننا نعمل بشجاعة مع الخلاف والذي لا يدعو إلى أي ضرر. وأكد البابا ضرورة رفض البربرية التي تدعو للعنف، داعيا إلى تنشئة الأجيال على الخير واعتماد استراتيجية كاملة لتحويل التنافسية إلى تعاون مع احترام الآخر. وقال «إننا مسلمون ومسيحيون مدعون للمساهمة في التعاون في إطار من الأخوة وأننا كمسيحين ومسلمين أخوة ونعترف أننا مشاركون جميعا في مكافحة الشر الذي يهدد العالم»، مشدداً على أهمية الجهود لصنع السلام وليس للتسليح أو إثارة النزاعات ولابد أن نكون دعاة تصالح ولا ننشر الدمار وكذلك التعاون لإنهاء الفقر ووقف تدفقات السلاح التي تشجع العنف والسعي لنشر العوامل التي تساعد على وقف سرطان الحرب. وأعرب عن أمله في أن يعم الأمان أرض مصر وأن يساهم في صنع السلام من أجل شعب مصر الطيب وشعوب كل دول الشرق الأوسط». وأشار إلى أهمية التفرقة بين الدين والسياسة، مؤكداً أن الدين ليس المشكلة بل جزء من حل المشكلة وطالب بازدهار الأديان من جديد لنتعلم كيف نبني الحضارة مشيرا لرفض الدين لكل أشكال العنف والكراهية. وأعلن بابا الفاتيكان رفضه أي أعمال ترتكب باسم الدين وأن قدسية الحياة البشرية ترفض أي عنف ديني أو نفسي أو تربوي فالإيمان ينبع من حب الله وحب الآخر بعيدا عن الكراهية. ولفت إلى مسؤولية رجال الدين في كشف العنف الذي يظهر ويقدم نفسه تحت غطاء ديني، مطالبا بكشف حقيقة ذلك وكل صور الكراهية التي تعارض حقيقة كل الأديان التي تدعو للسلام ونبذ أي شكل من أشكال العنف باسم الدين. وجدد البابا رفضه الواضح لأي شكل من أشكال العنف والانتقام والكراهية التي ترتكب باسم الدين، مؤكدا قدسية كل حياة بشرية بعيدا عن أي نوع من أشكال العنف. وقال في ختام كلمته «الدين مدعو إلى نشر السلام دون التخلي عن الأدوات المساعدة للوصول إلى التصالح ولا بد أن نطلب من الله أن يهبنا السلام ونستطيع الحوار وأن نصل إلى الوئام والتعاون والصداقة».