متابعات / إن الغضب من الصفات التي نهى عنها الرسول صلى الله علية وسلم, ولكن قد يمر الإنسان ببعض الأشياء التي قد تثير غضبنا. إن الغضب أصبح مشكلة كبرى تشمل الكثير من الأشخاص داخل المجتمع, والغضب قد يتسبب في الشعور بالإحباط. ولا تجعل الشعور بالغضب يدفعك إلى الإحباط واليأس, ولكن اجعل هذا الشعور يحفزك, فقد أشارت الكثير من الدراسات إلى أنه في حالة الغضب تتسع حدقة العين ويصاحب الوجه لون باهت وذلك نتيجة لانقباض الأوعية الدموية فيه, وقد ترتفع نسبة ضغط الدم وتصبح الأوعية الدموية ذات الجدران الضعيفة مهددة بالانفجار والنزيف. وهناك أشخاص قد يكونوا سريعين في غضبهم ولكن أيضا سريعين في إرضائهم, وهم أشخاص يتميزون بالمودية أي بتقلب المزاج, أي أن كلمة ترضيهم وكلمة تجعلهم أكثر غضبا, وهذا النوع لا يحسن إدارة ذاته ونفسه, ويوجد أشخاص يكونوا بطيئين في غضبهم، وأيضا بطيئين في إرضائهم, فهذا النوع من الشخصيات يتميز بأنه بطيء في غضبه، ولكنه قد يقاطع الطرف الآخر لمدة زمنية طويلة إذا غضب منه. وقد يوجد أيضا أشخاص سريعو الغضب وبطيئون في الرضى, هذا النوع لايقبل الاعتذار، وإذا أراد أن يسامح من أخطأ فيه فإنه قد يقوم بتحديد الموعد, وهناك نوع آخر ومختلف وهو أشخاص بطيئو الغضب وسريعو الرضى, وهو يعدو أحسن الناس لأنهم لديهم الحكمة والعقل يعرفون متى يغضبون، ولكن يسامحون بسهولة. الكلمات البحثية: الإحباط, الغضب