×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / صحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية تشارك في ورشة عمل نظمتها الهيئة العامة للحياة الفطرية

صورة الخبر

ثمّن رئيس مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية د. فرحان نظامي، أمس، دور الكويت وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في تأسيس وتمويل إنشاء المركز. وأشاد نظامي في تصريح لـ«كونا» بدور الكويت وقيادتها الريادي في دعم المشاريع الإنسانية والاجتماعية ذات البعد الحضاري، والتي تظهر الرؤى الحكيمة لسمو أمير البلاد. وقال إن «مجلس ادارة المركز ينظر في تسمية منح دراسية أو مقاعد بأسماء شخصيات ودول، اعترافا وتقديرا لدورها الفعال في تأسيس ودعم المركز»، مشيرا إلى أن سمو أمير البلاد من الشخصيات المهمة التي ساهمت في تمويل المركز. وأضاف أن إنشاء المركز انطلق من فكرة جسدها على ارض الواقع عطاء وسخاء الكويت، لتصبح صرحا فريدا في قلب مدينة (اوكسفورد) العريقة. وأشار نظامي إلى أن المكتبة الرئيسية للمركز تحمل اسم الكويت، فيما يضم مجلس الأمناء عضوين كويتيين هما الشيخ الدكتور محمد الصباح، والدكتور علي الشملان. وأوضح أن المركز يعد الأول المتخصص في الدراسات الإسلامية بجامعة (اوكسفورد)، وهو اول مؤسسة متخصصة في دراسات الإسلام بالمملكة المتحدة تحصل على الميثاق الملكي من الملكة اليزابيث الثانية. وأكد أن مركز اوكسفورد يتيح لطلابه دراسة الإسلام والثقافة الاسلامية بكل مكوناتها وابعادها التاريخية والاجتماعية والاقتصادية. وذكر أن المنح الدراسية المتخصصة ستسمح بتوفير فهم جيد وحقيقي للاسلام، بما يعزز التفاهم بين الحضارات والمجتمعات والأفراد على اختلافهم. ورأى نظامي أن الأوضاع الحالية اوجدت حاجة اكبر لتعزيز التفاهم والحوار بين الثقافات، معتبرا أن الدراسات الهادفة التي يوفرها المركز تسمح بمد جسور التفاهم والاحترام المتبادل. وكان نظامي دعا في كلمة له أمس الأول خلال أعمال منتدى قضايا الوقف الفقهية الثامن إلى ضرورة الاقتداء بتجربة الكويت في مجال الأوقاف. وأكد مضاعفة الجهود من اجل ايجاد ارضيات مشتركة بين المسلمين وغيرهم، لدعم المشاريع الوقفية في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية، بما يسمح بتعزيز قيم التفاهم والاحترام المتبادل.