×
محافظة المنطقة الشرقية

دراسة : تناول ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري

صورة الخبر

هيمنت النقاشات حول «رضا المستفيد» على لقاء الجهات الخيرية في المنطقة الشرقية، الذي انطلق في مدينة الخبر أمس، وبلغ عدد المشاركين 1375. ودشن اللقاء أمير الشرقية سعود بن نايف رئيس مجلس إدارة جمعية البر في المنطقة، ويستمر اللقاء يومين. وقال رئيس محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن آل رقيب «إن اللقاء يهدف إلى الارتقاء بالأعمال الخيرية الموجهة لمصلحة الفئات المحتاجة، والسعي لقضاء حاجات الناس». واعتبر آل رقيب في كلمة ألقاها خلال الحفلة نيابة عن الجهات المشاركة، العنوان الذي يحمله اللقاء (رضا المستفيد)، «تأكيداً لما دعا إليه الدين الحنيف من حسن المعاملة»، منوهاً إلى أن «أخوة الدين والعقيدة تُوجب على القادرين والموسرين أن يمدّوا يد العون والمساعدة لإخوانهم المحتاجين، وأن يكونوا عوناً للجهات الخيرية لأداء رسالتها والارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسينها». وأكد الأمين العام لجمعية البر في المنطقة المشرف العام على اللقاء الدكتور عبدالله القاضي الحرص على «تحقيق الجودة والعناية في جميع الأنشطة والبرامج والممارسات التي تقدمها الجهات الخيرية بشكل خاص، وجميع الجهات المعنية بتقديم الخدمات للمواطنين». وأشار إلى أن المأمول من هذا اللقاء هو أن يحقق أهداف انعقاده، والمتمثلة في العنوان الذي يحمله وهو «تحقيق رضا المستفيد»، مشيراً إلى أن اللقاء هذا العام سيشهد «التحوّل إلى العمل الإلكتروني ما يوفر استخدام أكثر من نصف مليون ورقة وجهود ونفقات كتابتها وطباعتها وتصويرها». وأكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله السدحان حرص الوزارة على دعم هذه اللقاءات علمياً وعملياً، لأنها «تمثل العمل الخيري في المنطقة الشرقية بشكل خاص والمملكة عموماً». وعبّر عن أمله في أن «يخرج اللقاء بالتوصيات القابلة للتطبيق، وأن يكون اللقاء ناجحاً كما هو الحال في اللقاءات السابقة، لأن عنوان اللقاء وهو «رضا المستفيد» من أبرز عوامل النجاح لهذا الملتقى». بدوره قال الأمير سعود بن نايف: «إن اللقاء السنوي للجهات الخيرية من أهم الفرص التي ينبغي توظيفها للارتقاء بالعمل الخيري ومؤسساته التي تمثلونها والعاملين فيها، وتحسين أدائها وتطوير أدواتها لتزداد يوماً بعد يوم شمولاً واتساعاً وترتقي جودة وإتقاناً. ولعل تبادل الخبرات والتجارب الناجحة التي تم تطبيقها في بعض الجمعيات والمؤسسات، وتعميمها على الجهات الأخرى يكون في مقدمة أساليب التطوير المنشود الذي نأمل أن يحقق أفضل النتائج والمخرجات». ولفت إلى أن عنوان اللقاء ينبغي أن يظل أمام أعين الجميع، وأن يكون السعي للوصول إليه في مقدمة أهدافنا، إذ إن الجمعيات لم تُوجد أصلاً إلا لتحقيق هذه الغاية»، مؤكداً ثقته في المشاركين «لجعل رضا المستفيد في مقدمة الأولويات التي تسعون إليها، راجين أن تكون قضاء حاجات الناس ومساعدة المحتاجين رسالة سامية لا نغفل عنها أبداً». يذكر أن لقاء الجهات الخيرية انطلق عام 1421هـ، بحضور 250 مشاركاً، وصولاً إلى 1375 مشاركاً ومشاركة هذا العام، بما يُعادل 500 في المئة تقريباً، إضافة إلى المشاركة النسائية، وذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكينهم من عضوية اللجان التنفيذية. فيما بلغ عدد المشاركين في الدورات 7120. ووصل عدد الأوراق العلمية المقدمة إلى 124 ورقة. كما بلغ مجموع ورش العمل 45 والندوات 23. فيما سيبلغ عدد المتحدثين مع نهاية هذا اللقاء 434 متحدثاً. كما تم إصدار 10 كتب مصاحبة للقاءات المختلفة. وبلغت التوصيات الصادرة عن اللقاءات السابقة 80 توصية. وتم تنفيذ ما يزيد على 95 في المئة منها. السعوديةالشرقيةمحليات سعودية