ألقت الشرطة البريطانية المسلحة، أمس الخميس، القبض على رجل يحمل سكاكين للاشتباه في اعتزامه ارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب، بالقرب من مكاتب الحكومة البريطانية، بما في ذلك المقر الرسمي لرئيسة الوزراء تيريزا ماي فى منطقة وستمنستر بوسط لندن. وقالت شرطة العاصمة: إنه «تم القبض على رجل في شارع وايتهال بعد الظهر عقب» وقف وتفتيش «كجزء من عملية مستمرة»، مضيفة أنه «لم يكن هناك تهديد على الفور» ولم تقع إصابات مرتبطة بالحادث. وأضافت أن «الرجل الذي كان في العشرين من عمره اعتقل للاشتباه في امتلاكه سلاحا للهجوم والاشتباه في اعتزامه ارتكاب أعمال إرهابية والتحضير لها والتحريض عليها». وتابعت أن الضباط استعادوا عدداً غير محدد من السكاكين واحتجزوا المشتبه فيه بموجب قانون الإرهاب. من جهة أخرى، ذكرت تقارير أنه تم أيضا إغلاق بوابات البرلمان المجاورة عقب الحادث. وقال شاهد عيان: إنه رأى سكينتين على الأرض، وصف إحداهما بأنها سكين كبير لقطع الخبر، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). ولم يتم كشف النقاب عن هوية الرجل المقبوض عليه. ولاتزال إجراءات الأمن مشددة عقب الهجوم الإرهابي المزدوج (دهس وطعن) على جسر وستمنستر وعند مدخل البرلمان في 22 مارس الماضي. وأعلنت الشرطة البريطانية أن مُنفذ الهجوم المزدوج، بريطاني الجنسية يُدعى خالد مسعود عمره 52 سنة. وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم المزدوج الذي أدى لمقتل أربعة أشخاص، من بينهم الجاني نفسه، وإصابة 20 شخصا آخرين.