أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني بأن وزراء دفاع وخارجية وداخلية دول مجلس التعاون، أكدوا في اجتماعهم في الرياض، على تعزيز التكامل الخليجي ومواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية.<br/>وقال الأمين العام إن الوزراء أعربوا عن تصميم دول المجلس على المضي قدما نحو تحقيق مزيد من الترابط والتكامل الخليجي في مختلف المجالات، كما أكدوا الحرص على بناء العلاقات ومد جسور التعاون مع الدول الإقليمية بما يسهم في ترسيخ الأمن والسلم وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي. وشدد الوزراء على تصميم دول المجلس على منع التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية أو المساس بوحدتها الوطنية وإثارة النعرات الطائفية، ودعم الجماعات الإرهابية والأنشطة الإجرامية والحملات الإعلامية المعادية، والتي تعد انتهاكا صارخا لمبادئ حسن الجوار والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وكان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، الذي يرأس الاجتماع، قد قال في كلمته أمام الحضور "إن مجلس التعاون الخليجي يفتخر بإنجازاته التي حققها بالرغم مما واجهه من تحديات سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية"، مشددا على أن "التحدي الأكبر لأي دولة هو الحفاظ على وحدتها الوطنية بعيدا عن أي مؤثرات أو تهديدات خارجية". وعبر الوزراء عن دعمهم لكل ما تقوم به دول المجلس من إجراءات لمكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية لحفظ أمنها واستقرارها. ودعا وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، إلى ضرورة مواجهة التهديدات السياسة والعسكرية والأمنية وتعميق التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجالات كافة. كما أكد الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على أهمية عمل الجنود في إطار التحالف العربي دفاعا عن الخليج الواحد. وأكد الوزراء على استمرار دعم دول المجلس للشرعية في اليمن، ومساندة جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.<br/>الخليج العربي الأمير محمد بن نايف دول مجلس التعاون<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية، الخميس، عن "استشهاد رقيبين"، إثر تعرض دوريتها لانفجار لغم أرضي في منطقة جازان الحدودية مع اليمن، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".<br/>ونقلت الوكالة عن المتحدث قوله "أنه عند الساعة السادسة والنصف من صباح الخميس، وأثناء قيام دورية حرس حدود بمهامها بقطاع العارضة بمنطقة جازان، تعرضت لانفجار لغم أرضي وإطلاق قذائف من الأراضي اليمنية". وأضاف أن الحادث "نتج عنه استشهاد الرقيب جابر أحمد يتيمي، ووكيل الرقيب محمد موسى جابر الريثي". وقد باشرت الجهات المختصة بحرس الحدود التحقيق في الحادث.<br/>السعودية جازان اليمن الحوثيون<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الخميس، إن جميع الأديان بريئة من تهمة الإرهاب، مشيرا إلى أن "السياسات الكبرى الظالمة" هي السبب في نشوء هذه الظاهرة.<br/>جاء ذلك في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للأزهر ويشارك فيه عدد كبير من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية من عدة دول حول العالم. وسوف يشارك البابا فرنسيس في المؤتمر غدا الجمعة وسيلقي كلمة في جلسته الختامية. وقال الطيب في المؤتمر "هل من الممكن أيها السيدات والسادة أن نستغل هذا المؤتمر النادر والأول في نوعه لنعلن للناس جميعا أن الأديان بريئة من تُهمة الإرهاب؟" "وهل ممكن أن نشير في مؤتمرنا هذا ولو على استحياء إلى أن الإرهاب الأسود الذي يحصد أرواح المسلمين والمسيحيين في الشرق أيا كان اسمه ولقبه واللافتة التي يرفعها لا تعود أسبابه إلى شريعة الإسلام ولا إلى قرآن المسلمين، وإنما ترجع أسبابه البعيدة إلى سياسات كبرى جائرة نعرفها وقد اعتادت التسلُّط والهيمنة والكيل بمكيالين؟". وأضاف شيخ الأزهر إن "الإسلام دين سلام وليس دين عدوان. ونقول مرة ثانية إن الأديان الإلهية كلها سواء في هذا التأصيل المحوري لقضية السلام". وألقت قيادات دينية مسيحية بارزة كلمات في الجلسة الافتتاحية من بينهم جيم وينكلر الأمين العام للمجلس الوطني للكنائس في الولايات المتحدة وأولاف فيكس الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي والبطريرك برثلماوس الأول رئيس أساقفة القسطنطينية. وقال برثلماوس الأول في كلمته باللغة الإنجليزية إن "الإسلام لا يساوي الإرهاب لأن الإرهاب غريب عن أي دين". ودعا المشاركون في المؤتمر إلى أهمية الحوار بين الإسلاموالمسيحية لتعزيز السلام في العالم خاصة في ظل انتشار التشددوتكرار الهجمات الإرهابية في دول الشرق والغرب. وألقى الأنبا بولا أسقف طنطا كلمة بالنيابة عن البابا تواضروس الثاني بطريرك الأقباط الأرثوذكس في مصر الذي يقوم بزيارة للكويت. وقال الأنبا بولا، الذي حمل في بداية كلمته غصن زيتون وسعف نخيل، "لقد أتيت لأعلن أمام الحضور الكرام أننا لن نواجه أداة الموت إلا بنشر السلام في ربوع المسكونة كلها. أحبائي أود أن أؤكد أننا بنعمة الله سننتصر على الإرهاب بزرع ثقافة المحبة والسلام في قلوب الناس". وندد المشاركون الذين أدلوا بكلمات في الجلسة الافتتاحية بهجومين استهدفا كنيستين مصريتين في وقت سابق من الشهر. <br/>مصر عبد الفتاح السيسي إعلان حالة الطوارئ شيخ الأزهر<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية دفعت الهزائم المتتالية التي مني بها داعش في الأشهر الماضية بالعراق وسوريا، عددا من مسلحيه الأجانب إلى الفرار نحو الحدود التركية وفق تقارير غربية، ما يشير إلى حجم الانهيار الكبير في صفوق التنظيم المتشدد.<br/>وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الأربعاء، إن "عددا كبيرا من المسلحين الأجانب" تخلوا عن القتال في صفوف داعش بسوريا، وحاولوا الوصول إلى الأراضي التركية، مشيرة إلى 3 حالات على الأقل تم رصدها في الأيام القليلة الفائتة. وتحدثت عن إقدام شخصين يحملان الجنسية البريطانية وثالث أميركي، على الفرار من صفوف "داعش سوريا"، الذي خسر مناطق واسعة كانت تحت سيطرته، وباتت عاصمته الرقة تحت حصار من قوات مدعومة من الولايات المتحدة التي تقود تحالفا دوليا ضد التنظيم المتشدد. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن ستيفان أريستيدو، الذي يتحدر من شمال لندن، وزوجته البريطانية والأميركي كاري كليمان من فلوريدا، استسلموا الأسبوع الماضي لقوات حرس الحدود التركية، وذلك بعد نحو عامين على الانضمام لداعش في سوريا. ووفق التقرير الذي استند إلى معلومات استخباراتية وأمنية، فإن العشرات أيضا من المقاتلين الأجانب هربوا من القتال تحت راية داعش، محاولين العبور إلى الأراضي التركية، حيث تم توقيف بعضهم من قبل حرس الحدود في حين نجح آخرون في التسلل إلى تركيا. وأريستيدو، وهو في العقد الثالث من العمر، وزوجته سلما نفسيهما للقوات التركية على معبر كيليس الحدودي جنوبي تركيا، بالإضافة إلى كليمان (46 عاما)، الذي كان برفقته زوجته ومصريتين يعتقد أن زوجيهما قتلا خلال القتال في صفوف داعش بالعراق أو سوريا، وفق مصدر أمني تركي. وأوضحت المصادر أن أريستيدو أقر بأنه كان يقيم في الباب، وبعد أن استعادتها فصائل من المعارضة السورية مدعومة بقوات تركية، انتقل إلى مدينة الرقة، "عاصمة داعش بسوريا" التي باتت في الوقت الراهن خاضعة لحصار من "قوات سوريا الديمقراطية". وهذه القوات، ومعظم مقاتليها من وحدات حماية الشعب الكردية، تتلقى الدعم من الولايات المتحدة، وكانت قد تمكنت، في السابق، من استعادة مناطق عدة من قبضة داعش، وتستعد لبدء معركة دحر التنظيم المتشدد من الرقة الواقعة شمالي سوريا. وانهيار داعش في سوريا الذي دفعه، وفق تقارير، إلى نقل مقر القيادة من الرقة إلى محافظة دير الزور في الشرق، تزامن مع هزيمته في العراق حيث خسر المناطق الشرقية في "عاصمته" الموصل، وبات محاصرا في المناطق الواقعة غربي نهر دجلة. ويبدو أن بداية نهاية داعش قد اقتربت، بعد نحو 3 أعوام، على احتلاله مناطق واسعة في العراق وسوريا، وإعلانه "خلافة" مزعومة، الأمر الذي دفع وقتها عدد كبير من الأجانب إلى السفر إلى هذين البلدين للانضمام إلى صفوف التنظيم المتشدد. والبريطاني أريستيدو كان من بين هؤلاء، فقد سافر عام 2015 من لندن إلى لارنكا في جزيرة قبرص، حيث فقد الاتصال معه، ليظهر اليوم على الحدود التركية السورية مستسلما بعد أن أدرك أن نهاية داعش باتت حتمية. وأسوة بأريستيدو وكليمان انشق عشرات المقاتلين الأجانب عن التنظيم وفروا عبر الحدود، في حين يعمل آخرون على محاولة الاتصال بسفارات بلادهم في المنطقة للعودة إلى ديارهم، حسب ما نقلت "الغارديان" عن مصادر تركية وأوروبية وصفتها بالرسمية.<br/>