أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن بلاده تستعد لاحتضان الدورة الـ11 لدول جوار ليبيا في 8 أيار (مايو) المقبل، مشيراً إلى أن الدولة الجزائرية «بادرت بإرسال عضو في الحكومة ليستمع إلى الليبيين أنفسهم من دون وسيط»، في إشارة إلى الجولة التي قام بها أخيراً وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل إلى بعض المدن الليبية. وأوضح لعمامرة أن مساهل «شجع الأشقاء الليبيين وأبلغهم رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهي رسالة الجزائر التي تسعى من خلالها إلى تطوير الحوار والمصالحة من أجل بناء دولة ليبيا الموحدة وتحرص على سيادتها واستقلالها». أما بخصوص اتهامات المغرب للجزائر حول اللاجئين السوريين، فقال لعمامرة إن الموضوع «حساس ودقيق لا يجوز إطلاقاً المتاجرة به». وقال إن بلاده «لم تكن سباقة في إبلاغ الرأي العام بهذه الحادثة على الحدود رغم أنه كانت لدينا المعلومات من أجهزتنا الأمنية بكل دقة»، مبرزاً أن تعامل وزارة الشؤون الخارجية مع الموضوع «أتى رد فعل على تصرف الأشقاء في المغرب. هذا الموضوع إنساني حساس ودقيق ولا تجوز إطلاقاً المتاجرة بمأساة اللاجئين والأشقاء السوريين».