أوضح عضو اتحاد كرة القدم طلال آل الشيخ أن تأخر قرار قضية اللاعب عوض خميس بسبب تشيكل اللجان ومن ثم سفر مدير إدارة الاحتراف طارق التويجري إلى الخارج مما ساهم في تأخيرها، وأضاف بأنه الأسبوع الماضي قبل اجتماع مجلس الإدارة قد اجتمع رئيس الاتحاد ونائبه والأمين العام مع التويجري والدكتور خالد المقرن رئيس لجنة عمليات كرة القدم التي تتبعها إدارة الاحتراف ولم يتوصلوا إلى قرار حيث كان هناك قراران متناقضان وبعد الاجتماع المطول طلب رئيس مجلس الادارة الاجتماع مرة أخرى لمدة ساعة وأخر اجتماع مجلس الإدارة وذلك ليتوصلوا لقرار من الممكن أن يتم اتخاذه وبعد الاجتماع عاد لهم الرئيس ونائبه والأمين العام فكانوا كما هم حيث إنهم لم يتفقوا على قرار وطلب منهم شرح الموضوع لمجلس الإدارة إلا أن التويجري بادر بالاستقالة وتم تكليف الدكتورخالد الذي أنهى قضية الكابتن محمد العويس. وأشار آل الشيخ إلى أن الاستقالات واعتذار المقرن عن الاستمرار في إدارة الاحتراف أجبرت اتحاد القدم على حل إدارة الاحتراف موضحا بأنه سيتم تشكيلها في نهاية الموسم، وأكد آل الشيخ بأن القرارات التي اتخذها اتحاد الكرة اتجاه قضية عوض خميس هي من صلاحيات الاتحاد لأنها لا تتبع لجهات قانونية وموضحا بأن من حق كافة الأطراف اللجوء لمركز التحكيم الرياضي في حال رغبتهم الاستئناف. وشدد آل الشيخ بأن اتحاد الكرة عاقد العزم على اتخاذ كافة القرارات بكل حزم اتجاه أي طرف يقع تحت مظلته وذلك وفقا للأنظمة واللوائح والقوانين، وأكد آل الشيخ أن اتحاد القدم قد قام بالقرارات الرادعة التي تواجه أي تلاعب في تسجيل اللاعبين، وعن الجهة التي يحق لأطراف القضية الاستئناف فيها ؟ قال إن قرارات الاحتراف تتجه لمركز التحكيم وقرارات الانضباط هي التي يتم الاستئناف فيها للجنة الاستئناف. وعن رغبة النصر في التصعيد للفيفا؟ قال لدينا نظام يجيز الاتجاه لمركز التحكيم ولن نسمح بتجاوز هذا النظام سواء للنصر او أي طرف آخر. وعن إلى ماذا استند اتحاد القدم في قراراته في ظل ضعف اللوائح وفقا لتصاريح منسوبي الاتحاد؟ قال يوجد لوائح وضعف اللوائح لا يعني الا نتخذ قرارات.