قالت صحيفة «يو إس أيه توداي» الأميركية، إن الجيش العراقي قلب الطاولة على تكتيك الهجوم بالطائرات المسيرة الذي اتبعه تنظيم الدولة، وذلك بارتجال طائرات بدون طيار خاصة به، لإسقاط القنابل اليدوية وغيرها من الذخائر الصغيرة على المسلحين في المعركة الرئيسية لتحرير مدينة الموصل. وأضافت الصحيفة في تقرير لها، إن هذا التطور يأتي بعد أن تم تحييد التهديد الذي تمثله طائرات «الدرونز» التابعة لتنظيم الدولة، بمساعدة القوات الأميركية، وقوات التحالف التي جلبت التكنولوجيا المضادة للطائرات بدون طيار إلى المعركة الرامية لتحرير المدينة. وأشارت إلى أنه في وقت سابق من هذا العام، أصبحت الموصل حقلاً للتهديد الناشئ عن الطائرات بدون طيار رخيصة الثمن التي تستخدمها الجماعات المتشددة، لافتة إلى أن المسلحين كانوا يستخدمون الطائرات الصغيرة بدون طيار في الهجمات والمراقبة. ونقلت الصحيفة عن العقيد في سلاح الجو جون دوريان قوله، إنه في ذروة شهر فبراير الماضى، استخدم تنظيم الدولة من 10 إلى 15 طائرة بدون طيار يومياً، ضد قوات الأمن العراقية التي تقاتل لطرد المسلحين من الموصل. وأضاف، أن عدد الدرونز المفخخة انخفض حالياً بمعدل طائرة أو اثنتين يومياً، وذكرت الإحصاءات العسكرية للتحالف، أنه خلال الأسبوعين الماضيين لم تسجل أية حوادث قام بها مسلحون باستخدام طائرات مسلحة بدون طيار في العراق أو سوريا.;