صنعاء: «الخليج» ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯراء اليمني أﺣﻤﺪ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﺩﻏﺮ «إﻥ ﺟﻬﻮﺩ الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭالآم ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻦ ﺍلأغلبية ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺗﺨﻄﺖ ﻓﺮﻕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ، ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺇﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻬﺎ». وأضاف رئيس الوزراء ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ أﻟﻘﺎها، أمس، ﻓﻲ ختام ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍلإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻴﻤﻦ بجنيف «إن ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﻬﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍلإﻋﻤﺎﺭ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻫﻮ ﻫﺪﻓﻨﺎ ﺍﻷﺳﻤﻰ، ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻣﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ». ﻭﺟﺪﺩ اﺑﻦ ﺩﻏﺮ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟحكومة ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻘﻮﻟﻪ «ﺇﻥ ﺃﻗﺼﺮ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺃﺳﺮﻋﻬﺎ ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻫﻮ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ، ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺁﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ، ﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻓﻲ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ 2216، ﻭأﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻤﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ. ﻭﻗﺎﻝ «إﻧﻨﻲ ﺃﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻭﺧﻄﺔ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍلإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﻛﺎﺭﺛﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺗﻘﺪﺭ ب ٥٨١ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ ﻳﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤيﻠﻴﺸﻴﺎ ﺗﻢ ﺟﻤﻌﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤيﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺣﺮﻡ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺒﺎﺗﻬﻢ».