أكدت دولة الإمارات أهمية التعاون الإقليمي لتنظيم وتيسير وتيرة حركة هجرة العمالة، لتصبح أكثر أمناً وتنظيماً وانتظاماً، وفقاً لما تم إقراره في إعلان نيويورك الخاص بأساليب المفاوضات الحكومية الدولية بشأن الهجرة وأيضاً بقوانين الهجرة الدولية. وشدد د. عمر النعيمي، الوكيل المساعد للاتصال والعلاقات الدولية بوزارة الموارد البشرية والتوطين، خلال المداخلة التي قدمها أمام الحوار الخاص الذي عقدته أول من أمس منظمة الهجرة الدولية حول مسائل الهجرة في المقر الرئيس للأمم المتحدة في نيويورك، على أهمية هذه الحوارات التشاورية الإقليمية في تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف لما تتناوله من مسائل وتطرحه من أمثلة ذات صلة بالهجرة. واستعرض التحديات العديدة التي تواجهها ممرات الهجرة ما بين دول منطقة آسيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً إلى أن مجمل هذه التحديات موثق بشكل جيد في المنتديات والمحافل الدولية ووسائل الإعلام. وقال إن هذه التحديات ولدت في سياق ظروف محددة، اتسمت بحجم الطلب الكبير على العمالة الماهرة، التي أسهمت في تطوير البنية التحتية في دول مجلس التعاون منذ أوائل السبعينيات، وأيضاً على المعدل الكبير للعرض من قبل بلدان المنشأ الآسيوية.