صلاح سليمان (العين) يستهل منتخبنا الوطني لـ «أصحاب الهمم» اليوم مشاركتهم في بطولة العالم لرماية المعاقين التي تستضيفها حالياً مدينة شجيجين الواقعة شمال غربي بولندا على الحدود الألمانية، ويمثلنا في هذا الحدث العالمي الذي تشارك فيه 26 دولة، اللاعبون عبدالله سلطان العرياني وسيف محمد النعيمي وعبيد تعيب الدهماني الذين يشرف على تدريبهم المدرب أحمد بخش، ويترأس البعثة عبدالله الكمالي مدير المنتخب، ويرافقهم في هذه البطولة الإداري محمد الحمادي. ويبدأ لاعبو منتخبنا البطولة بمسابقة البندقية هوائي 10 أمتار من الوضع راقداً، بينما يخوض منافسات الغد في البندقية هوائي واقفاً أيضاً لمسافة 10 أمتار. ومنذ وصولهم الأحد الماضي إلى مقر البطولة، بدأ لاعبونا الثلاثة في الدخول في تدريبات مكثفة، استمراراً لسلسلة التدريبات التي خضعوا لها قبل سفرهم على ميدان الرماية بنادي العين للفروسية والرماية والجولف، ووصلوا بعدها إلى درجة عالية من الجاهزية الفنية والذهنية لتحقيق الطموحات والنجاح المنتظر ومعانقة الحلم الذي يتطلع إليه كل منتسب لرياضة «أصحاب الهمم» بصفة عامة، ولعبة الرماية على وجه الخصوص. وكانت بعثة منتخب «أصحاب الهمم» قد توجهت إلى بولندا صباح الأحد من هذا الأسبوع، وكان في استقبالهم لحظة وصولهم إلى مطار وارسو الدولي الدكتور عبدالله بن سالم الوحشي، رئيس مجلس الإمارات لتنمية علاقات العمل، راعي المنتخب والذي سبقهم إلى هناك قبل 24 ساعة، ليقوم بإجراء الترتيبات اللازمة قبل وصول البعثة. وقد تصادف لحظة وصولهم حضور شاهيريار أعلم وزير الدولة للشؤون الخارجية، البنجلاديشي الذي حرص على استقبال البعثة. ووجه الدكتور عبدالله سالم الوحشي كل الشكر والتقدير إلى سفارة الدولة في بولندا، ممثلة في السفير الدكتور يوسف عيسى الصابري والقائم بالأعمال أحمد عبدالله بورحيمة، على الجهود التي بذلتها السفارة استقبال البعثة وتوفير كل سبل الراحة لأعضائها. كما أكد أن اللاعبين يواصلون تدريباتهم بكل جدٍ واهتمام، وأنهم يتمتعون بثقة عالية في أنفسهم وجميعهم حماس وإصرار على خوض تحدي هذه المنافسة العالمية التي تضم عدداً من الأبطال العالميين. وقال: إن «فرسان الإرادة» رفعوا شعار التحدي من أجل تحقيق نتائج إيجابية وتحويل طموحات المنتخب في هذا الحدث العالمي إلى واقع معاش. وتأتي مشاركة منتخب «أصحاب الهمم» في هذا المونديال في إطار خطة الإعداد للبطولات الآسيوية والعالمية، وخصوصاً بطولة طوكيو 2020 التي تدخل ضمن الخطة الزمنية المحددة بأربع سنوات.