×
محافظة المنطقة الشرقية

بدء استقبال إرساليات الطيور الحية من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة

صورة الخبر

يحمل توتنهام معه جراح خروجه من نصف نهائي الكأس إلى ملعب جاره كريستال بالاس عندما يلتقيه في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين في مواجهة صعبة. بعد خروجه من نصف نهائي كأس إنكلترا أمام جاره تشلسي، يحمل توتنهام معه جراح الهزيمة إلى ملعب جاره الآخر كريستال بالاس عندما يلتقيه في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين في مواجهة صعبة جداً، لاسيما أن المضيف أضاف الأحد ليفربول (2-1 خارج ملعبه) إلى ضحيتيه الكبيرتين الأخريين ارسنال (3- صفر) وتشلسي (2-1). وقد تصبح مهمة توتنهام أكثر سهولة في مباراة اليوم بعدما ألمح مدرب كريستال بالاس سام الاردايس الى أنه يتجه لإراحة بعض لاعبيه بعد الجهد الكبير الذي قدموه في معقل ليفربول، حيث حولوا تخلفهم الى فوز ثالث على التوالي في "انفيلد" بفضل البلجيكي كريستيان بنتيكي الذي سجل ثنائية في مرمى فريقه السابق. وقال لاعب توتنهام، إيريك داير لموقع النادي: "يجب أن ننسى ما حصل والسير قدما، لا يمكننا فعل اي شيء (بخصوص هزيمة الكأس) وتنتظرنا مباراة هامة جدا أمام بالاس، سنصب الآن كامل تركيزنا في هذه المباراة، يجب أن نخرج الهزيمة من أذهاننا وأن نواصل سيرنا، أنا متأكد أننا سنفعل ذلك". ورأى أن "أحدا لم يكن يتوقع أن يكون هذا الفريق في الموقع المتواجد فيه حاليا، انظروا الى الأعوام الثلاثة الأخيرة وانظروا أين توتنهام الآن، نقترب تدريجا (من احراز اللقب)، ولا يساورني ادنى شك أنه إذا واصلنا العمل، فسيقف الحظ الى جانبنا". وتتجه الأنظار اليوم ايضا الى مباراة مؤجلة أخرى بين ارسنال وليستر سيتي، بطل الموسم الماضي، حيث يسعى الأول الى الاستفادة من المعنويات المرتفعة للاعبيه بعد بلوغ نهائي مسابقة الكأس للمرة العشرين في تاريخه (رقم قياسي)، من أجل محاولة الدخول مجددا في صراع التأهل الى مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل. وتنفس المدرب الفرنسي ارسين فينغر الصعداء بعض الشيء بعد تأهل فريقه الى نهائي الكأس بفضل التشيلي اليكسيس سانشيس الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 100 من المباراة التي افتتح فيها سيتي التسجيل في الدقيقة 62 عبر الأرجنتيني سيرخيو اغويرو، قبل أن يعادل الإسباني ناتشو مونريال في الدقيقة 71. لكن التأهل الى نهائي الكأس، لا يخفف الضغط عن فينغر لاسيما أن ارسنال، الذي يخوض الأحد مواجهة صعبة للغاية في معقل جاره توتنهام، قبل أن يستضيف غريمه مانشستر يونايتد بعدها بأسبوع، مهدد بالغياب عن دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى منذ موسم 1999-2000. ويحتل ارسنال المركز السابع بفارق 7 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال والذي يحتله مانشستر سيتي، لكن فريق فينغر لعب مباراة أقل من الأخير وثلاثا أقل من ليفربول الثالث الذي يتقدم على النادي اللندني بفارق 9 نقاط فقط بعد الخسارة التي تلقاها الأحد أمام كريستال بالاس. ويأمل ارسنال الاستفادة من تقهقر ليستر مجددا وفشله في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة (بينها التعادل مع اتلتيكو مدريد الاسباني في دوري ابطال اوروبا) بعد أن استهل مشواره مع مدربه الجديد كريغ شكسبير بخمسة انتصارات متتالية، من أجل محاولة العودة بقوة الى صراع دوري الأبطال لاسيما أن قطبي مانشستر، يونايتد الخامس وسيتي الرابع، يتواجهان الخميس على ملعب الأخير في مباراة مؤجلة من المرحلة السادسة والعشرين.