أعرب الشيخ محمد حسين يي في حديث لـ”العربية.نت” عن المشاعر الطيبة التي انتابته لحظة تقبيله جبين #خادم_الحرمين #الملك_سلمان. “العربية.نت” زارت الشيخ “يي” في منظمة الخادم التي يشرف عليها منذ العام 1992 والتي تعمل على الدعوة وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية للمسلمين الجدد، وكذلك رعاية الأيتام والأرامل والمؤلفة قلوبهم. الشيخ حسين يي عبد الله وهو رئيس #جمعية_الخادم_الماليزية وهذه الجمعية هي إحدى أكبر الجمعيات في #ماليزيا حيث تعنى الجمعية بالصينيين غير المسلمين ودعوتهم للإسلام، إضافة إلى رعاية المسلمين الجدد. “العربية.نت” حضرت إشهار إسلام فتاتين إحداهما ماليزية والأخرى من دولة #الفلبين على يد الشيخ حسين يي. وقد اعتنق “يي” الإسلام عام 1968م حيث كان معتنقاً من قبل البوذية، ثم اعتنق المسيحية، درس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتعلم اللغة العربية وأصول الدين الإسلامي ثم انتقل إلى #سوريا لاستكمال درسته، بعدها عمل في #فرنسا مع اللاجئين الكمبوديين ثم أصبح مشرفاً على المركز الإسلامي في #هونغ كونغ. ويشارك الشيخ بانتظام في الأنشطة التعريفية بالإسلام وبحوار الأديان. وعن لقاء الشيخ “محمد حسين يي” بالملك سلمان ضمن لقاء جمع الملك مع الدعاة والعلماء في ماليزيا فبراير الماضي، يقول الشيخ “يي” تأثرت جداً بشخصية الملك الذي يدافع عن الدين والعقيدة ولقد كانت زيارته شرفاً كبيراً لبلدنا، كما تشرفت باللقاء مع الملك ضمن وفد من الدعاة والعلماء الماليزيين وقفنا بين يديه تيقنت حينها أن الله قد أرسل ملك يهتم للمسلمين والإسلام، وتأثرت كثيراً بشخصيته فهو يملك “كراكتر” خاصا. كلنا نعلم مدى الصعوبات والتحديات الكبيرة التي يواجهها، خصوصاً ما يحدث في #سوريا واليمن ونؤمن أنه سيقوم بدور حقيقي ولن يقف فقط متفرجاً بل سيلعب دوراً مميزاً في خدمة الإسلام والمسلمين ولا ننسى كـذلك الدور الذي يلعبه في رعاية اللاجئين. وأضاف “قررت أن أقبل جبينه كعرفان للدور الذي قدمه في خدمة الدين والأمة الإسلامية، وهذا أقل واجب نقوم به وعند السلام عليه دعوت أن يحفظه الله لأنه أحد الشخصيات التي أحبها جدا فلقد جاء هنا لماليزيا لمساعدة الحكومات في ماليزيا وإندونيسيا”. وتابع في تصريحاته لـ”العربية.نت”: “لقد كنت في #السعودية في عهد الملك فيصل عام 1972 وهو شخصية قيادية عظيمة أكن له كل الاحترام والتقدير وأعرف جيدا حجم الدور الذي تقدمه السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين.. وأعلم جيدا أنهم يقومون بالكثير من دون حتى التحدث عن إنجازاتهم أمام الآخرين، لأنهم يعلمون أن ما يقدمونه لوجه الله تعالى”. ووجه رسالة للشعب السعودي قائلاً “نحن نحب السعودية وحكامها لأنهم يقومون برعاية الحرمين الشريفين وخدمة المسلمين، وندعو الله أن يوفقهم لكل خير وصلاح”. ودعا الله أن يحفظ الملك والمسلمين ويحفظ الجميع من الفتن وخاصة التطرف والإرهاب”. مشيراً إلى أن الإسلام دين التسامح والسلام، محذراً من بعض وسائل الإعلام التي تسوق بشكل سيئ لصورة الإسلام المتطرف بينما تتجاهل النماذج الإيجابية للمسلمين، “وقد لمست تأثر الملك بشكل شخصي من هذه الصورة المغلوطة من خلال خطاب #خادم _الحرمين_الشريفين الذي وجهه لنا، مضيفاً “أشعر بحزن شديد لعدم التحرك والتوعية بأهمية تصحيح صورة الإسلام للمجتمعات.. وأنا على ثقة أن الملك سوف يبذل كل الجهود المرجوة حتى يعمل على تصحيح صورة #الإسلام وإظهار الاسلام الحقيقي المليء بالتسامح والعدالة وإيصال صوت ورسالة السلام للعالمين. وقال “أدعو أن يفتح الله قلوب العالم للمحبة والسلام والتسامح وأدعو العالم للتعرف على الإسلام الحق لا الباطل الذي تروج له وسائل الإعلام، والتي يجب عليها التفريق بين السلوك الفردي لبعض المسلمين وأن لا تعممه على الإسلام فهم يخفون كل شيء جيد بواسطة المسلمين ففي كل الديانات هنالك السيئ والجيد”. العربية.نت