أثار بند التصويت على منصبي امانة صندوق نادي أحد واللذين ظلا بحوزة المخضرم الاحدي علي فودة لسنوات طويلة، وأمين عام النادي التي كانت من نصيب عضو مجلس الإدارة حامد رشيد الأحمدي لسنوات طويلة هذا البند أثار ضجة وتساؤلا كبيرا بين محبي احد والتساؤل كان محددا بسؤالين للجماهير الاحدية لماذا حدث هذا التغيير وماهي أسبابه؟، جاء ذلك في اجتماع إدارة النادي الذي ترأسه سعود الحربي رئيس النادي وبحضور جميع الاعضاء، وتضمن عدة مواضيع تخص البيت الاحدي وخاصة على مستوى كرة القدم والسلة. وعندما ادرج بند مناقشة منصبي امين الصندوق وامين النادي ضمن جدول اعمال الاجتماع وكان العضوان الفودة والاحمدي يحسبان الامر فقط لتجديد الثقة ولكن عندما طرح الامر في الاجتماع وظهر اشخاص آخرون يرغبون في شغل منصبي الفودة والاحمدي قام رئيس النادي وحسب الانظمة والديقراطية بتحكيم الامر للتصويت وجاءت نتيجة التصويت لصالح العضو سلامه اللهيبي كأمين عام بديل للاحمدي وفاز العضو محمد نويفع بمنصب امين الصندوق بديلا عن الفودة. (المدينة) اجرت اتصالا هاتفيا بعضو مجلس الادارة حامد رشيد وسألته عن أسباب التصويت على هذين المنصبين؟ فقال اولا أحمد الله أنني شغلت هذا المنصب على أكمل وجه، والجميع يشهد بذلك ولكن عتبي في هذا الامر على رئيس النادي سعود الحربي الذي ابدى لنا انا والفودة ونائب الرئيس فائز عائش من اول يوم فزنا في الانتخابات بأن المناصب الإدارية لأعضاء المجلس ستظل كما كانت في السابق ولن يطرأ عليها اي تعديل ووقع على ذلك ثلاثة اعضاء على ان يقوم الرئيس بأخذ توقيع البقية وهم كما قال ضامن لموافقتهم، المسألة مسألة وقت فقط وتغيب الرئيس عن إنهاء هذا الامر لمدة شهر وفي الاجتماع تفاجأنا بالقرار وبالتصويت عليه وهذا ما ذكرتموه في تقريركم وكان التصويت بنزاهة ومصداقية وليس لي اي عتاب على الأخوة الاعضاء وانما عتابي على رئيس النادي الذي لم يفِ بوعده لنا. وبدوره اكد رئيس النادي سعود الحربي على ان العضوين الفودة والاحمدي قاما بدورهما على اكمل وجه وانه شخصيا كان يتمنى ان يستمران في منصبيهما وسعيت واجتهدت في هذا الامر(والكلام للحربي) ولكن اصطدمت بالديمقراطية الاحدية وهو ضرورة التصويت على اي قرار يخص مجلس الادارة وصمم الاكثرية على هذا الامر وفعلا قمنا بالتصويت على منصبي امانة الصندوق وامين عام النادي وكسب المنصبين العلوي كأمين للصندوق واللهيبي كأمين عام. وهذ الأمر لايقلل من قيمة ومكانة العضوين الفودة والاحمدي اللذين قدما لنادي احد مجهودات كبيرة ولازالوا على هذا النهج. -كما اجرت (جريدة المدينة) عددة اتصالات بالفودة لتوضيح رأيه إلا أنه لم يرد عليها. - وتشير مصادر المدينة إلى أن الأمر كاد أن يطال نائب الرئيس فائز عائش الأحمدي إلا أن توقف التصويت على هذا المنصب لانسحاب العضو اللهيبي عن المنافسه لسببين الاول رغبة فائز بالاستمرار والامر الثاني نجاحه في منصب امانة النادي كما ان الفودة تعمد بعدم الرد على تلفون محرر الجريدة لعدم دخوله في مشاكل تزيد الامر حدة وتعقيدا وترك الباب مفتوحا لعلى وعسى ان يعود الى منصبه او غيره بدل الدخول في مشاحنات مع الاكثرية - امين الصندوق الجديد محمد نويفع اكد بأن المناصب الرسمية او غيرها ليست حكرا على شخص واحد مهما كانت خبرته وان التجديد وتبادل المواقع والخبرات أمر يفيد الكيان الاحدي والتغيير ليس دليلا على التقصير بقدر ماهو تجديد لحيوية ونشاط الاكثرية وأكد أبو عبدالله بأن قدومه هو وزميله اللهيبي ليس لأنهم الأفضل وخروج الفودة والأحمدي ليس معناه التقصير وانما فقط للتجديد ولاستمرار الديمقراطية الاحدية في اتخاذ القرارات وأكد أبو عبدالله ان أي قرار سيتخذ في مجلس الإدارة سيخضع للتصويت.