جدة عامر الجفالي تسبَّب طلاق أحد رجال الأمن لزوجته في قضية أطاحت به وبصاحب معرض سيارات بعد أن تمت مواجهة المتهم بالمحكمة الجزائية بديوان المظالم أمس بالشكوى المحالة من قبل هيئة الرقابة والتحقيق. ومثل رجل الأمن أمام المحكمة مدعياً أنه اشترى شاحنة باسم زوجته عندما كانت على ذمته نظرا لأن النظام يمنع رجال الأمن من تملك الشاحنات أو مزاولة التجارة، و بعد أن طلق زوجته رفضت نقل ملكية الشاحنة التي لم تدفع فيها ريالا واحدا حسب قوله . ومازالت الشاحنة واقفة منذ ستة أشهر بسبب القضية . وقال أمام المحكمة إن الشكوى كيدية بسبب الطلاق، وإنه سوف يطالب المحرضين لزوجته بتعويضه عن توقف الشاحنة وعدم بيعها. وقد رد عليه ممثل الادعاء أنه سجل الشاحنة باسم زوجته دون علمها، وأنها بعد الطلاق رغبت في الحصول على مساعدة الدولة من حافز أو من قبل الشؤون الاجتماعية حيث اكتشفت أن على اسمها شاحنة لا تعلم عنها، وأن الشاحنة منعت حصولها على المساعدة أو على حافز، مما تسبب لها في أضرار مؤكدة أنها لا تعلم عن الشاحنة شيئاً، وأنه استغل اسمها دون علمها. وقد رد المتهم أن هذا كلام غير صحيح وأنه اتفق معها وعند شراء الشاحنة وقَّع عنها في المعرض بتوقيعه، وأن صاحب المعرض حضر معه إلى المنزل وتأكد أن الزوجة موافقة على شراء الشاحنة باسمها والتوقيع عنها. وقد طلب ناظر القضية تأجيل الحكم في القضية حتى إحضار صاحب المعرض الذي يُعد مشتركا في القضية لتسجيل شاحنة أو أي سيارة باسم شخص دون حضوره. فيما يواجه رجل الأمن قضية أخرى وهي أنه يزاول التجارة بطريقة احتيال على النظام من خلال استخدام اسم زوجته قبل أن ينكشف أمره.