×
محافظة المنطقة الشرقية

انطلاق الدورة الثالثة لتأهيل وتطوير مهارات المثقفات الصحِّيات في صحة الأحساء

صورة الخبر

علمت «الاقتصادية» من مصادرها، أن وزارة التربية والتعليم تعكف حاليا على وضع خطة لتدوير وتغيير المواقع القيادية في الوزارة وإدارات التعليم، إضافة إلى ربط ذلك بمستوى الأداء، و"ملف الإنجاز" الذي تشرع الوزارة في نشر ثقافته. وتعمل الوزارة على تطبيق أربعة مشاريع لتحسين جودة الأداء التربوي والمؤسسي، وتطبيق مفاهيم وممارسات التطوير الذاتي في جميع مدارس التعليم العام وقطاعات الوزارة. يأتي ذلك وسط تأكيدات "التربية" على لسان نورة الفايز نائبة الوزير، في اجتماع ضم عددا من القيادات في الوزارة بأهمية العدالة والوقوف على مسافة واحدة من كل منسوبات الإدارة مشرفات وإداريات, والتروي قبل إصدار القرارات، وإعطاء كل موضوع من الدراسة بهدف مزيد من التفهم لمهام الإدارة, وذلك حتى لا يقال إن الوزارة تعمل بمعزل عن الميدان الذي وضعنا جميعا في خدمته. وتشمل البرامج والمشاريع الأربعة الجديدة التي ستطلقها الوزارة في الميدان التربوي خلال الفترة المقبلة، مشاريع سفراء الجودة، التنمية المهنية، قياس رضا المستفيد، إضافة لمشروع إدارة التغيير. وقال الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، إن هذه المشاريع تهدف في مجملها إلى التحسين المستمر لجودة الأداء التربوي والمؤسسي، وتطبيق مفاهيم وممارسات التطوير الذاتي في جميع قطاعات الوزارة والميدان التربوي من خلال أنظمة الجودة الحديثة لتحقيق رؤية الوزارة وأهدافها الاستراتيجية. وأضاف الفيصل أن مشروع سفراء الجودة أحد الروافد المؤسسية التي تعنى بتكريم المعلمين والمعلمات ومن في حكمهم وحفزهم على المشاركة الإبداعية بمنهجية علمية، للتحول إلى مجتمع المعرفة من خلال تبنّي مفاهيم وتطبيقات إدارة الجودة الشاملة في أماكن عملهم، وتكوين قاعدة بيانات عن المختصين والمهتمين بالجودة من المعلمين والمعلمات على مستوى الوزارة والميدان التربوي. ودعا وزير التربية والتعليم بالبدء الفوري في تنفيذ الخطة التشغيلية للمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام الذي تشرف عليه السعودية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في مدة أقصاها ثلاثة أشهر، مطالباً بتطبيق معايير الجودة على برامج الوزارة ومشروعاتها، واعتماد الأدلة التنظيمية لإدارات الجودة في الميدان التربوي التي أعدتها الإدارة العامة للجودة. إلى ذلك، اعتبرت الفايز، تدوير وتغيير المواقع القيادية وتغيير الخبرات أمرا إيجابيا لكل الأطراف للموظف نفسه والموقع الذي كان يشغله والموقع الذي انتقل إليه, مبينة أن القيادة الإيجابية هي القيادة التي تتبادل الفائدة مع أي موقع تكلف به، فيضيف لها الموقع وتضيف إليه. وقالت خلال تكريم مديرات العموم ومساعداتهن في وكالة التعليم أمس، إن كل هذه الخبرات في أي موقع تكلف به ستمثل بالنسبة لنا صفحات مضيئة نتوقف عندها لاحقاً عندما تنتهي خدماتنا بالتقاعد، فتنير لنا هذه الصفحات المضيئة الطريق وتبعث السعادة في نفوسنا. ودعت الفايز القيادات التربوية إلى تلمس جوانب التكامل مع إدارات العموم الأخرى، والوقوف عند خطوط التماس بين بعضها البعض، لتلافي التداخل و الازدواجية والتكرار.