أكد المهندس طارق التويجري أن استقالته من منصب مدير ادارة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم جاء بسبب اختلاف وجهات النظر بين أعضاء الاتحاد، وقال التويجري في برنامج كورة قناة "روتانا خليجية" أن ما فعلته استقالة وليست هروب ولست متعوداً على لعب دور البطولات طوال مسيرتي الرياضية، طبيعي جدا أن تبدأ في منظومة جديدة وتظهر تحديات في طبيعة العمل، وعندما شكلت لجنة الاحتراف وكان يجب أن يكون لها كافة الصلاحيات في ذلك ولكن اختلاف وجهات النظر بين أعضاء الاتحاد وقررت الاستقالة عندما وجدت أن حل غير ذلك والإدارة لا تتحمل اختلاف وجهات النظر، والأصل في الموضوع أن هنالك إدارة مختصة معينة باتخاذ القرارات، التداخل في الصلاحيات داخل الاتحاد أدى لتصعيب العمل. ورفض التويجري الخوض في تفاصيل أسباب استقالته بسبب أياً من القضايا الراهنة، بيد أنه ألمح إلى أن لجنة الاحتراف ليست مستقلة في اتخاذ قراراتها. وكشف التويجري عن وجود اتجاه داخل الاتحاد الجديد باتخاذ قرارات بعقوبات "مخففة" وليست كبيرة بعداً عن الدخول في مشاكل كبيرة في بداية عمل الاتحاد، مشيراً إلى أنه كان رأيه في اتخاذ قرارات رادعة تطبيقاً للقوانين واللوائح الموجودة ومتسقةً مع اللوائح الدولية في "الفيفا"، مشيرا إلى وجود تأييد من أعضاء في الاتحاد لرأيه مع القرارات الرادعة وعدهم بخمسة أشخاص. ووصف الاتهامات التي واجهها في قضية عوض خميس بأنها افتراءات وأقسم بالله أن ما توارد عن الورقة المختصة التي قدمت في لجنة التحقيق مع اللاعب لم تحدث، وأضاف: موضوع ورقة طلب السلفة من اللاعب عوض خميس ليس لها وجود بالأصل ولم تقدم ولم نتحدث عنها. وقال التويجري أنه أكثر شخص تعرض لهجوم إعلامي منذ بداية قضية عوض خميس ومحمد العويس، ولم أرد بحرف واحد.