أبوظبي (الاتحاد) افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي، أمس، المؤتمر السنوي الرابع للجمعية بعنوان «استشراف المستقبل وتحقيق الرفاهية نحو عام 2050»، بحضور معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي وعدد من أعضاء المجلس. وقام سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتكريم الدكتورة أمل القبيسي، والمتحدثين في المؤتمر، ورعاة المؤتمر وفريق عمل جامعة زايد، وكل من ساهم في إنجاح فعاليات المؤتمر. وأعرب اللواء الدكتور عبدالقدوس العبيدلي رئيس مجلس إدارة جمعية الامارات للتخطيط عن بالغ التقدير للقيادة العليا ودعمها، مؤكداً أهمية الدور الذي تقوم به الجمعية واسهاماتها في المجتمع كونها الجهة المختصة في التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل لخدمة جميع القطاعات الحكومية في الدولة، وقدم شرحاً حول الفرق بين التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل بما يعزز جهود التطوير في الدولة. وأشاد بجهود رئيسة وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي لإنجاح فعاليات المؤتمر الرابع للجمعية وتذليل الصعوبات، وثمن دعم سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورعايته المستمرة للجمعية ومشروعاتها، لافتاً إلى ان المشاركين في فعاليات المؤتمر هم نخبة متميزة تقدم رؤاها في استشراف المستقبل. وتضمنت فعاليات المؤتمر عرض فيلم حول استشراف المستقبل في مختلف مجالات النهضة والتطوير والعمران والفضاء، فيما تم مناقشة تلك المجالات في جلسات مختلفة، فقد تناول المحور الأول استشراف المستقبل في البرلمانات حيث قدمت عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي ورقة قالت فيها: إنه في فبراير الماضي احتفلنا بمرور 45 عاماً على انطلاق المجلس الوطني الاتحادي، وهي رحلة طويلة حافلة بالإنجاز تستمد عظمتها من عظمة ما تحقق منذ ولادة الاتحاد ولكن رؤية قيادتنا جعلت أي إنجاز تحقق مجرد بداية لتحدٍ جديد وانطلاقة لتحقيق منجزات أكبر وأهم. وأضافت أنه رغم كل ما تحقق فإن ذلك انطلاقة للمرحلة المقبلة ذات الأهمية الخاصة لأنها تتطلب مجلساً متوافقاً مع احتياجات المستقبل يجمع بين الدور الذي رسمه المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» عند إطلاق المجلس وبين الدور العصري الذي رسمته قيادتنا الحكيمة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله). ... المزيد