قال السفير مصطفي عبد العزيز، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، اليوم الإثنين، إن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية تضع حدا للأقاويل التي تتحدث عن وجود فتور أو قطيعة أو خلافات بين البلدين، مشيرا إلى أن المنطقة العربية الآن تمر بأسوأ مراحلها، بدءا من سوريا، ومرورا باليمن والعراق، وليبيا، وبالتالي فالمنطقة العربية لم تعد تحتمل البعد والخلافات، مشددا على أنه من منطلق مسؤولية القائدين تم هذا اللقاء لبحث كافة الأمور على المائدة بشفافية وإخلاص للتوصل لحلول للقضايا المعلقة بالمنطقة العربية. وأضاف عبد العزيز، خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي خالد عاشور، أنه من الصعب القول بوجود تطابق فى السياسات بين البلدين، لافتا إلى أن التباين في الرؤى بين البلدين يعد أمرا إيجابيا، لافتا إلى أن الأزمة السورية، التي هي محل خلاف بين البلدين، حتى اللحظة تسير من سيء إلى أسوأ، وبالتالي يحتاج الأمر إلى نظرة جادة للإسهام في وقف نزيف الدماء في الأراضي السورية. وأكد عبد العزيز، أن قضية جزيرتي تيران وصنافير لا يمكن البت فيها الآن، حيث تحتاج إلى وثائق وأحكام، لافتا إلى أن حل تلك القضية يكمن في إدخالها في إطار التكامل بين البلدين من الناحية الاقتصادية على سبيل المثال بحيث تؤدي إلى مصلحة الطرفين، ولكن حتى الآن مازالنا في انتظار القرار النهائي لتلك القضية الملحة.أخبار ذات صلةفيديو| فدوى البرغوثي تكشف حيلة الاحتلال لكسر معنويات الأسرىالأزهر يرد على إخوان الأردن: عدم الوقوف حدادا على أرواح…ماكرون يحصد 24% في انتخابات فرنسا ويقترب من الإليزيهبدء المبارزة بين ماكرون ولوبن في معركة الرئاسة الفرنسيةمقتل تكفيريين اثنين وتدمير 15 وكرا إرهابيا في عملية للجيش…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)