في «منخل» هذا الأسبوع، رفعنا السقف في الطرح، لكن من دون تجريح، لأن الوضع الفني يزداد سوءاً في ظل تردي ما يقدم على كل المستويات، والقليل منها مميز أو عادي. ولأن من واجبنا تقييم كل جديد وتقويم الأخطاء، كان لزاماً علينا أن نسطر نقدنا بكلمات محسوب حسابها لا تسيء إلينا ولا إلى أصحابها.في الفقرات المقبلة، ستتعرفون على الاعلامية التي لا تعرف طريق الانتاج، والفنان الذي رفض ان يغني في حفل جماهيري، والفنان صاحب الريشة الحمرة، ومعضلة رامز جلال مع نجوم الخليج، والفنانة «أم خشم» التي ترفض دائما اللقاءات والتصريحات الصحافية.إعلامية ومنتجةإعلامية قديرة تمشي وتسأل كيف لها أن تصبح منتجة وتحظى بتنفيذ برنامج من خلال تلفزيون الكويت، خصوصاً أن لديها عدداً من الأفكار الجديدة التي لم تطرح من قبل. الإجابة بسيطة يا إعلاميتنا... حاولي تضبطين علاقتك مع زميلتك الإعلامية اللي تصور برنامجها في بيتها... و«بتعرفين خارطة الطريق».حقهفنان شاب فضل ألا يعتلي خشبة مسرح لحفل غنائي إلا بعد أن يتقاضى أجره كاملاً. ولا نعرف ما مغزى الجهة المنظمة في أن ياخذ الفنان نصف أجره قبل الحفل، والنصف الآخر بعد الانتهاء منه... وكأن ليست هناك ثقة بين الطرفين... «زين سوّا وطقهم بالطوفة».ريشة حمرةفنان وملحن صوته قريب من صوت فنان مشهور ويعمل في جهة تعتمد على الضبط والربط وعلى راسه «ريشة حمرة»... لم يستمر في عمله الأساسي منذ ستة أشهر تقريباً، بعد أن وجد من أباح له الغياب من غير أسباب، وفوق هذا افتتح مشروعاً تجارياً له و«كشت» بالدوام ضارباً قوانين العمل الخاصة بالحضور والانصراف عرض الحائط... «شلون تبي الله يوفقك وانت مو محلل معاشك».وعودممثلة مستاءة من بعض العاملين في جهات إعلامية مقروءة، والذين استعانوا بصور و«بورتريهات» جديدة لها ووعدوها بلقاءات صحافية مقبلة وبأغلفة نارية ستكون حديث الساعة، وإلى الان لم يتواصلوا معها... «طيب عبروها، ردوا عليها....انزين عطوها صورها».تناقضبعض الناشطين في «السوشال ميديا» من شباب و«فاشينيستات» رفضوا التعاون مع جهات من شأنها إنهاء معاناة نساء دخلن السجون بسب قضايا مالية، رغم أن هذه الجهة أبدت تعاونها مع «العايشين» على «السوشال ميديا» ووفرت لهم أجوراً كبيرة، إلا أنهم اعتذروا... «يبه هذيل مال مطاعم وأزياء...هذا حدهم».محاولةبدأ قبل أيام الفنان رامز جلال تصوير برنامجه للموسم الرمضاني الجديد، والذي سيقدم من خلاله لضيوفه من المشاهير مقلباً بطريقة جديدة، لكنه ما زال يواجه رفض واعتذار الكثير من نجوم الخليج من ممثلين ومطربين لمثل هذه التجارب التي لا تتناسب ومكانتهم بحسب ما أشيعت لنا من أخبار... «حاول يا رامز».أم خشمممثلة تحوّل أنفها أخيراً إلى «خشم باربي»، ترفض التصريح للصحافة ووسائل الإعلام بحجة أنها «ما تتكلم عالفاضي والمليان»، وهي تشارك في أعمال «كلها فاضية من المضامين ومليانة بتناقضات الأحداث والأفكار». طبعاً كل هذا بعدما أصبحت مواطنة... «الله يرحم أيام زمان».دايركت / «سقطة»... هنددائماً نسأل أنفسنا لماذا تنحصر المقارنة في الخليج بين الفنانتين نوال وأحلام فقط ولا وجود لأسماء أخرى منافسة لهما؟!... الإجابة قد تكون معلومة عند طفل يعي بأن كلتيهما انتهجتا أسلوباً غنائياً وخطاً واضحاً ولم تلجآ إلى الإثارة للفت الأنظار.مناسبة هذا الكلام كليب «لهجات العرب» للفنانة البحرينية هند الذي عرض على القنوات قبل أيام، ولا نعرف لماذا أعطت هند حرية التصرف للمخرج اللبناني جاد شويري بأن يظهرها بهذا الشكل من خلال أزياء لا تليق بها كفنانة خليجية وبرقصات مستفزة!هند من الأصوات الجميلة ولها إمكانات تؤهلها لتكون في الصفوف الأولى، لكن من أشار إليها بهذا الظهور لا يريد لها الخير ولا البروز. كما أفسد الكليب كلمات كتبها الشاعر المميز منصور الواوان بعناية وألحان صاغها المبدع عبدالله القعود.نتمنى ألا «تسقط» هند أو أي فنانة خليجية تعرف جيداً حدودها وبيئتها في هذا الخطأ.