×
محافظة المنطقة الشرقية

كازاخستان تدعو السعوديين للاستثمار في مجالات التعدين وإنتاج القمح

صورة الخبر

أبرزت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، القمة المصرية ـ السعودية التي عقدت أمس الأحد بالعاصمة السعودية الرياض.. ووصفت الصحف علاقات السعودية المصرية، بأنها تاريخية، ومتوارثة، وعلى تماس دائم مع قضايا العرب، وتحديداً في المرحلة الحالية التي تقتضي مزيداً من التنسيق، والتشاور، والبحث عن صيغ الخلاص من حالة الفوضى التي تمرّ بها المنطقة، والخروج إلى فضاء أوسع من تعزيز الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب، ودعم المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.               تعزيز التضامن العربي وكتبت صحيفة الجزيرة، أن الزعيمين  استعرضا  عددا  من الملفات الإقليمية، واتفقا على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربي للوقوف صفاً واحداً أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وإنهاء الأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول..كما تم تناول أهم التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، واتفق الجانبان على أن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين جميع الأطراف المعنية على الساحة الدولية لصياغة استراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.               السعودية ومصر وصناعة الدور وحفلت الصحف بمقالات تحدد رؤية السعودية ومصر، للتعامل مع أزمات المنطقة .. وكتب غسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الوسط السعودية، تحت عنوان “السعودية ومصر وصناعة الدور”:  حين يستقبل العاهل السعودي رئيس مصر، يتصدر الدور العربي في المنطقة بنود المحادثات، والأمر طبيعي تماما.. السعودية ومصر ركيزتان إلزاميتان لأي دور عربي فاعل، وأي لقاء استراتيجي بينهما يجعل البلدين قاطرة ديناميكية للعمل العربي المشترك يكاد الوضع يشبه القاطرة الألمانية ـ الفرنسية للعمل الأوروبي على رغم اختلاف الظروف والمعطيات               خصوصية العلاقات المصرية ـ السعودية وأشارت الصحف السعودية، إلى التطورات المتسارعة سياسياً وأمنياً وعسكرياً في الشرق الأوسطن والتي  أفرزت مواقف متعددة الاتجاهات والمصالح الإقليمية، وفتحت خطوط اتصال مع القوى الدولية المؤثرة، وتركت التجاذبات والتحليلات مفتوحة على أكثر من باب، ومع ذلك بقيت العلاقات السعودية المصرية ذات خصوصية؛ فمهما كان الاختلاف وارداً في التعاطي مع الأحداث، إلاّ أن الواقع يعيد تلك العلاقة إلى أقرب نقطة اتصال داخل الشبكة، ويمنحها تغطية أوسع في التأثير؛ بعيداً عن أي محاولات تشويش محتملة من أي طرف.               العلاقات الأخوية ومستجدات الأحداث في المنطقة ووذكرت صحيفتا الجزيرة والرياض، أن  القمة الأخوية، استعرضت العلاقات الثنائية المتميزة ومجالات التعاون ومستجدات المنطقة .. وكتب أحمد الجميعة، في صحيفة الرياض، تحت عنوان “المملكة ومصر.. واستقرار المنطقةط : أن زيارة الرئيس المصري إلى الرياض، ولقاء خادم الحرمين؛ ليست تحولاً جديداً في العلاقة الراسخة، ولكنها عودة إلى المسار الطبيعي الذي كانت عليه، وستبقى كذلك؛ لأن ما يجمع بين البلدين الشقيقين أكبر من الأحداث التي تدور رحاها في فلك المصالح، واستدراج القوى المهيمنة لكسب طرف على حساب آخر.         قمة سعودية ـ مصرية تبدد الشكوك وأكدت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، أن القمة المصرية ـ السعودية بددت الشكوك .. وما هو مطلوب من المملكة ومصر يتجاوز العلاقات الثنائية المتعددة والمتنامية على أكثر من صعيد؛ إلى التصدي للمهددات التي تعيق استقرار المنطقة، ومحاولات ابتزازها لإطالة أمد الصراع فيها، وتشتيت مواقفها، والغنيمة منها، وعلى رأس تلك المهددات الإرهاب الذي تطاول على المنطقة مدفوعاً من إيران ومليشياتها المأجورة، مستغلاً الأزمة السورية في تمدده وتهديده.               السياسة والاقتصاد في قمة التنسيق المشترك وأشارت  صحيفة الوطن السعودية، إلى السياسة والاقتصاد في قمة التنسيق المشترك، ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين .. وتناولت صحيفة اليوم السعودية، مناقشة القمة للقضايا الثنائية والملفات الإقليمية، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وأزمات فلسطين وسورية وليبيا واليمن.           وذكرت صحيفة عكاظ السعودية،  أن المحادثات شهدت التشاور في شأن عدد من المواضيع الثنائية، حيث اتفق الجانبان على “ضرورة تنمية العلاقات وتطويرها بين البلدين في مختلف المجالات، واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لدى الدولتين، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين”               مواجهة التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وأكد الزعيمان أهمية «مواجهة كل محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وقطع الطريق على المساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء حفاظاً على الأمن القومي العربي، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية»، ووجه السيسي الدعوة إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة مصر، وهو ما رحب به العاهل السعودي ووعد بإتمام الزيارة في أقرب فرصة.  شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)