(أنحاء) – متابعات : - أظهر مقطع فيديو انتشر عبر مواقع تواصل اجتماعي معاناة صبي معاق يعيش في في حمام مهترئ في منزل أبيه، بضواحي مدينة تاوريرت المغربية. واضطرت أسرة الصبي الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، إلى تكبيله منذ أن كان في الخامسة، بعد أن أصيب بحالة عصبية غير معروفة، على حد قول الأم، التي أكدت أن ما دفع العائلة إلى هذا الوضع هو رفض مستشفيات عدة استقبال الطفل. وأوضحت الأم أنها حاولت إدخاله عدد من المستشفيات في المغرب، لكن دون جدوى، بعد أن دخل ابنها وهو في عامه الأول في غيبوبة مجهولة الأسباب أثناء لعبه، جعلت والديه ينقلانه إلى مدينة تازة، لتلقي العلاج لدى طبيب خاص، لينقلاه بعد ذلك إلى مستشفى باب الحديد، حيث قام بعمل فحوصات طبية لكنها لم تظهر أية نتائج، فتم إرساله إلى مستشفى في مدينة الرباط، ليقوم الأطباء باجراء الفحص المعروف بـالشبكة، والذي أكد أيضاً أنه لا يعاني من أي مرض عضوي. ورجحت رشيدة أن ولدها أصيب بهذه الحالة بسبب خطأ طبي، حيث لاحظت دخول الصغير في نوبات عصبية منذ عودته من العاصمة، دون أن تُمنح تشخيصاً من أطبائه اللذين يعتبرون حالته إعاقة ذهنية، رغم تأكيد الأم أن الصغير كان طبيعياً بعد ولادته. وساهم طلاق الأم في تأخر حالته لعجزها عن متابعة رحلة العلاج بسبب ضيق اليد كما تقول، فاضطرت إلى العمل كخادمة لكن الحمل ثقال، وعندما بدأ فيصل يكبر وتكبر معه نوباته العصبية، بدأت معاناة البحث عن سكن، فكما تقول رشيدة لم يكن المستأجرون يتحملونه طويلاً ويطلبون مني مغادرة المنزل بعد فترة وجيزة، لتكرر نوباته في الليل والنهار.