×
محافظة المنطقة الشرقية

الأولوية لـ«كورونا» وإحياء «الطب الوقائي» واستحداث الملف الشامل

صورة الخبر

أجلت المحكمة الادارية في جدة النطق بالحكم على ثلاثة سعوديين ومقيم عربي متهمين بتشكيل عصابة للسطو على المنازل منتحلين شخصيات رجال أمن، إلى نهاية الشهر الحالي، وذلك بعد ان اكتفى الجميع بما قدموه خلال جلسة الأمس التي شهدت مواجهة المتهم الأول (يعمل في شركة سياحية) باعترافاته التي أنكرها أمام المحكمة، وتعرف أصحاب المنازل التي تعرضت للسطوا والتفتيش عليهم، حيث قال إنه تعرف على باقي المتهمين في الحي الذي يسكن به. وأنكر المتهم الاعترافات الأولية التي تشير إلى تشكيل عصابة للسطو على المنازل وانتحال شخصيات رجال أمن للقيام بنهب أموال بعض المقيمين. وقال المتهمان الاول والثاني (مقيم عربي) ان احد الاسيويين طلب منهما الحضور لذات العمارة للعب القمار كونها تضم عددا من بني جلدته الذين يمارسون اللعبة، ونقص عليهما مبلغ فاتصلا بالمتهم الثالث وطلبا منه إحضار المبلغ على أمل الفوز، «وقبل وصوله كسبنا اللعبة، إلا أن العمالة التي تدير الموقع رفضت منحنا المبلغ، ما أدى إلى حدوث شجار وصل إلى الشارع العام». وأضاف المتهمان أن الساعة كانت تشير إلى الثالثة فجرا وتمكن عدد من الاشخاص المشاركين في الشجار من تقييدهما وتصويرهما وتوزيع صورهما على عدة مواقع، وقال المتهم الاول إنه أصيب في ركبته اليمنى ما جعله يستخدم عربة، وانكر تهمة انتحال صفة رجال الامن أو القيام بعمليات سطو مدعيا ان «الامر بما فيه هو أننا نلعب القمار مع بعض العمالة وقد ذهبنا للحصول على كروت يا نصيب، وكان معنا بنجلاديشي ما يزال في السجن». وقال المتهم الثالث انه تعرف على المتهم الاول في الحي الذي يسكنه حيث التقاه أثناء عودته من عمله عند الساعة الثالثة عصرا ونسي مفاتيح منزله وبعض الاغراض في السيارة التي كانا يجلسان بها، وبعد منتصف الليل اتصل عليه المتهم الاول ليبلغه بمكان وجوده جنوب جدة، فذهب إليه بسيارة أجرة، وعند وصوله شاهد الشجار وحاول مساعدة أصدقائه إلا أنه تعرض لكسر في قدمه اليسرى، وفقد الوعي ولم يفق إلا وهو في المستشفى. وقال إن الاعترافات والأقوال التي اخذت منه من قبل رجال الامن كانت تحت تاثير البنج ولا يعلم عنها شيئا. بدوره قال المتهم الرابع (مقيم عربي) ان الامر كله يتعلق بلعب القمار وغير صحيح قيامهم بعمليات سطو. وأمام هذه الإفادات أجل ناظر القضية النطق بالحكم إلى الجلسة المقبلة نهاية الشهر لحاجته إلى النظر والتدقيق في أوراق القضية، ورفض الافراج عن المتهمين بالكفالة.