طالب الرئيس السابق للاتحاد التايلندي لكرة القدم ووراوي ماكودي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) برفع عقوبة الايقاف خمس سنوات عنه والصادرة في أكتوبر/ تشرين الأول عن لجنة الاخلاق في الاتحاد. ويأتي ذلك بعدما برأت محكمة تايلندية ماكودي بعد تقدمه بطلب استئناف، من تهمة الغش والفساد المتعلقة بالتلاعب بعدد أعضاء الجمعية العمومية، في شكل يتلاءم وفوزه بالانتخابات الأخيرة العام 2013. وقد أحجم نادي باتايا عن استئناف الحكم، علماً انه كان تقدم في الاساس لمقاضاة ماكودي. وقال ماكودي لوكالة فرانس برس "على الفيفا القبول بقرار المحكمة التايلندية"، علماً انه كان شغل عضوية المكتب التنفيذي (مجلس الفيفا حالياً) للاتحاد الدولي 18 عاماً توالياً، قبل خسارته (مقعده عن الاتحاد الآسيوي) في الانتخابات التي اجريت في العاصمة البحرينية (المنامة) في 2015. وتساءل ماكودي عن خلفية اصرار الفيفا على اصدار العقوبة وعدم انتظار نتيجة محاكمته في تايلند. وبعد وقفه، تسلم الرئيس السابق للشرطة التايلندية سوميوت بومبانمونغ رئاسة اتحاد الكرة التايلندي.