بتنظيم مشترك من مركز إجلال لخدمات كبار السن والمتقاعدين عضو الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية والمشروع الوطني للمتقاعدين بدولة الكويت، وبرعاية كريمة من معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ـ الرئيس الفخري لجمعية الحكمة للمتقاعدين. اختتمت فعاليات « الملتقى الخليجي للتقاعد لعام 2017م» في مساء يوم السبت الموافق 22 ابريل 2017 ، بعد استمراره لثلاثة أيام ا بصحبة كوكبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التقاعد وتقديم الاستشارات والخدمات الخاصة بهذه الفئة من المجتمع .وقد تشرف الملتقى بحضور سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، ممثل الراعي الفخري للملتقى الخليجي للتقاعد ، حيث ألقى كلمة افتتاحية رحب بها بالحضور المميز و عبر بكل فخر عن ما يحمله الملتقى والقائمين عليه من مشاعر الاعتزاز والتقدير لكل ما بذله المتقاعدون من عصارة جهدهم في أوطانهم ومجتمعاتهم محليا وخليجيا .وقال « إن إدماج المتقاعدين في عجلة التنمية والسعي لمعالجة قضاياهم هو نموذج خليجي ساطع خاصة وقد قطعنا شوطا كبيرا من النجاح تحققت من خلاله مبادرات عديدة حتى يومنا هذا بطاقات وخبرات تقاعدية فذة».كما قال سعادة الدكتور صلاح العبدالجادر الخبير الكويتي المعروف -رئيس المشروع الوطني للمتقاعدين بدولة الكويت- رئيس الملتقى الخليجي للتقاعد لعام 2017م في كلمته «إن قضية استثمار طاقات المتقاعدين تعد القضية الغائبة عن تنمية مجتمعاتنا الخليجية».وانطلاقا من حديث رسولنا الكريم «إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها «فالاصل في الاخوة والاخوات المتقاعدين أنهم مبادرين في دفع عجلة التنمية في دولنا ,, حيث أن المسؤولية تضاعفت على دول مجلس التعاون الخليجي وأصبح العالم ينظر لهذه البقعة من العالم أنها البقعة الاولى في التنمية والتقدم وتماسك المجتمعات وكمركز تنموي يمتد تأثيره للعالم أجمع . لذا آن الاوان لأن نتوقف عن استقطاب مستشارين من خارج دولنا، ونسعى لتفعيل واستثمار الطاقات الغنية التي نمتلكها ونغير ثقافة المجتمع ليتغير مصطلح المتقاعدين إلى ذوي الخبرة واعادتهم إلى سوق العمل لأنهم يعدون خزانات مليئة بالخبرة والافكار».