كشف شريط فيديو، عن فضيحة تدشين خطاب الكراهية ضد الإسلام "إسلاموفوبيا" من قبل زعيم جماعة "بريطانيا أولاً" الفاشية، حيث بث شريط فيديو لباكستانيين يحتفلون بفوز بلادهم في رياضة الكريكيت، وزعم كذباً أن مسلمي بريطانيا يحتفلون بالهجوم الإرهابي في شارع الشانزليزيه بباريس مساء الخميس الماضي، والذي أسفر عن مقتل شرطي وإصابة شخصين آخرين وسائحة أجنبية تصادف وجودها في المكان وقت الحادث. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية: بث "بول جولدينج" زعيم جماعة "بريطانيا أولاً" شريط الفيديو عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، وكتب إلى جواره: "يا للهول انظروا، حشد من المسلمين المعتدلين يحتفلون بهجوم باريس الإرهابي في لندن". ووفقاً للصحيفة، فإن مقطع الفيديو الذي بثه "جولدينج" يعود تاريخ تصويره إلى العام 2009، ويظهر فيه أشخاص باكستانيون من مشجعي رياضة الكريكيت وهم يحتفلون بانتصار فريقهم الوطني على سريلانكا. وقالت الصحيفة: إن مقطع الفيديو أثار غضب الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أعربوا عن استيائهم من نوايا التغريدة، قائلين إنه يسعى من خلال هذا الفيديو إلى تدشين خطاب الكراهية عبر إثارة ظاهرة "إسلاموفوبيا". وتوالت الردود الغاضبة على "جولدينج"، فقال حساب يحمل اسم "هامر أند توك": "لم تُذكر كلمة باريس في الفيديو، ولم تظهر رايات الجماعات المتطرفة. هل أنت متأكد أن هذا ليس احتفالاً برياضة الكريكيت؟ إنهم يحتضنون حتى المارة من الإنجليز"، وقال حساب باسم "دوك جوشوا": "إنهم مشجعو رياضة الكريكيت يحتفلون في لندن عام 2009"، وقال شخص يدعي "بيتر آدمز": "من فضلك، افعل الأمر الصواب، واحذف هذا الفيديو".