Ⅶأبوظبي - البيان الرياضي قال عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، إن تشريف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ذا قيمة كبرى، وهي رسائل موجهة إلى كل الرياضيين، وخصوصاً أن سموه يمارس رياضة الجوجيتسو، وهي دافع إلى زيادة أعداد المشاركين في المناطق الشمالية. وعن ملاحظات سموه عن البطولة قال الهاشمي إن سموه بارك مشروع جوجيتسو المدارس، وإن هذه الرياضة تمنح منتسبيها الثقة بالنفس، والرياضة بشكل عام مهمة من الناحية البدنية والصحة العامة للإنسان، كما ذكر الهاشمي أن سموه يمارس الجوجيتسو. وأوضح الهاشمي أن النسخة التاسعة المنتهية لعالمية أبوظبي للمحترفين، أتت ثمارها، والاتحاد بصدد التخطيط للنسخة العاشرة، لافتاً إلى التزام اتحاد الجوجيتسو الإتيان بكل ما هو جديد، وسيعلن عن التفاصيل بعد تقييم النسخة المنتهية، ووضع التصور النهائي. وعن مواجهات الأساطير قال: لا شك في أنهم ينتمون إلى مدارس قديمة في عالم الجوجيتسو ويتمتعون بشعبية كبيرة على المستوى العالمي، ويتحتم علينا توثيق البطولة تاريخياً باستضافة هؤلاء الأساطير لأنهم جزء من تطور الجوجيتسو العالمي خلال حقب تاريخية. وأضاف: ينظر العالم إلى بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو نظرة إعجاب، والمشاركون فيها ليسوا ممارسين عاديين، بل هم أصحاب مستويات ومهارات عالية، مشيراً إلى أن أبطال الإمارات الذين تأهلوا إلى النهائي هم أبطال، لأنهم اجتازوا نزالات صعبة ومعقدة أمام مصنفين عالميين، وعلى الرغم من حصول قائد منتخبنا الوطني على الميدالية الفضية، فإنه قدم مستوى مميزاً. وخصوصاً في الدور قبل النهائي أمس الأول، وبالنسبة ليحيى الحمادي فقد عاد إلى وضعه الطبيعي بحصد الذهب، وترفيعه إلى الحزام الأسود يلقي على عاتقه مزيداً من المسؤوليات، وخصوصاً بعد وصوله إلى قمة ترتيب الأحزمة. وأوضح أن عالمية أبوظبي أرسلت رسائل إلى العالم تحمل قيم رياضة الجوجيتسو والتنظيم العالي، وقد ظهر ذلك من خلال الحضور الكبير سواء للاعبين المشاركين، أو الجماهير، ولافتة إلى أن النجاح يفرض نفسه على أي حدث وخصوصاً أن المجتمع الرياضي الدولي ينتظر نجاح حدث يضم نخبة من لاعبي العالم، لافتاً إلى أن أبوظبي نجحت في تقديم عرس الجوجيتسو على مستوى أولمبي. وعن الرسائل الموجهة إلى فئة الشباب من منتخبنا الوطني قال: الشباب هم نواة المستقبل ونعول عليهم الآمال الكثيرة، ونؤكد لكم أن عام 2020 سيشهد أكثر من ميلاد بطل إماراتي في الحزامين البني والأسود، لكن يجب عليهم خوض التحدي وبذل جهد مضاعف، لن الوصول إلى العالمية ليس بالأمر الهين. وتابع: لدينا حوالي 50 لاعباً من الحزام الأزرق والبنفسجي، وبحلول عام 2020 سيكون الناتج جيداً، ومن جانبنا سنوفر لهم في اتحاد الجوجيتسو، كما نحن معتادون منذ تأسيس الاتحاد الكوادر الفنية اللازمة وتقديم الدعم بمختلف أشكاله. وأوضح أن اللعبة قد فرضت نفسها على الاتحادات وخصوصاً الآسيوي التي كانت 16 اتحاداً والآن وصل عددها إلى 40 اتحاداً، ومشاركة الاتحادين السعودي والبحريني، تبرز أهمية الرسائل التي وجهها الاتحاد الآسيوي والدولي في نشر وتطور اللعبة.