وردّت الحكومة على عريضة شعبية تطالبها بالاعتذار بالقول إن بريطانيا فخورة بدورها في إنشاء دولة إسرائيل. وقد فاق عدد الموقعين على العريضة عشرة آلاف شخص، الأمر الذي يلزم الحكومة بالرد. وكانت الهيئة المعروفة بحملة الاعتذار عن بلفور قدمت عريضة تطالب الحكومة البريطانية بالاعتذار عن هذا الوعد الذي قدمه اللورد بيلفور وزير خارجية بريطانيا عام ألف وتسعمائة وسبعة عشر لوالتر روتشيلد زعيم الجالية اليهودية البريطانية... وبما أن الحكومة البريطانية مطالبة بالرد على أي عريضة يزيد عدد الموقعين عليها عن عشرة آلاف شخص فقد ردت بالقول إن وعد بلفور كان بيانا تاريخيا لا تنوي الاعتذار عنه.. وزادت أن بريطانيا فخورة بدورها في إنشاء دولة إسرائيل. في المقابل قال عمر عساف، عضو سكرتاريا اللجنة الفلسطينية للحملة "القضية لم تنته عند ذلك، ونسعى لإجبار البرلمان البريطاني على نقاش موضوع الوعد والتراجع عنه". وأضاف أن هناك مساعي لجمع توقيع 100 ألف بريطاني على وثيقة ترفض "وعد بلفور".