صراحة-وكالات: تم تعليق أعمال البحث الجوي عن الطائرة الماليزية MH370، التي اختفت في مياه المحيط منذ 8 مارس/ آذار الماضي، بسبب رداءة الأحوال الجوية بحسب ما أعلن مركز وكالة التنسيق المشترك الثلاثاء. وأدى الإعصار المداري جاك، الذي يعصف بالمنطقة، إلى تعليق أعمال البحث اليوم الثلاثاء، وقال المركز لقد تم اتخاذ القرار، بأن أحوال الطقس السائدة، تتسبب بأمواج عالية وصعوبة في الرؤيا، وتجعل أي نشاط بحث جوي غير فعال وربما ينطوي على مخاطرة. وأوضح أن السفن الـ 10 المشاركة في البحث اليوم (الثلاثاء) سوف تواصل نشاطها بحسب ما هو مخطط لها. بحسب بيان المركز. وتصاعد الغضب في أوساط الصينيين من أقارب ركاب الطائرة المختفية، وعبروا عن سخطهم عندما ألغي إيجاز كان من المقرر أن يقدمه لهم خبراء تقنيون في أحد فنادق بكين، وسادت موجة من الغضب عندما أعلن دبلوماسيون تغييراً في الخطة. وقال والد أحد الركاب وهو يبكي نحن لا نعلم حتى هذه اللحظة ما إذا كانوا أحياء أم أموات، ولم تقدموا لنا أي دليل حتى الآن أين هم في الواقع، نريد عودة أحبائنا. ولم يكن وحده الذي ينتظر الجواب على هذا السؤال، ففي كولالمبور، تتخفى نور ليلى نجاح، خلف ابتسامة تعلو وجهها الشجاع، فزوجها، وان سويد إسماعيل، من طواقم الطائرة، المختفية منذ أكثر من ستة أسابيع، وهي تقول المعنويات ترتفع وتهبط، أنت تعرف ؟ بعض الأحيان، أكون بخير، وبعض الأحيان بين بين، وأحياناً أكون في حزن دائم. وفي اليوم الـ 46 من البحث، تتضاءل الاحتمالات أكثر فأكثر، فالغواصة التي تكنس قاع المحيط بحثاً عن أي أثر للطائرة، أنجزت مهمتها التاسعة الثلاثاء دون العثور على أي أثر، بحسب مركز وكالة التنسيق المشترك، فالزعنفة الزرقاء Bluefin-21، قامت بمسح ثلثي المنطقة المقررة، دون أن تجد أي دليل يقود إلى حطام الطائرة.