أعلنت أخصائية طب الأسنان الدكتورة عائشة المنصوري عن مشروعها الأول والفريد في البحرين وهو توفير أول عيادة متنقلة لطب الأسنان في المملكة تقدم خدماتها للأشخاص الذين لا يستطيعون مراجعة العيادة إلى جانب دورها في نشر الوعي الصحي بين طلبة المدارس وغيرهم من الفئات، مشيرة إلى أن العيادة المتنقلة هي عيادة كاملة مهيأة لتقديم كافة خدمات الاسنان العلاجية بما فيها الجراحات الخاصة بطب الأسنان اذا تطلب الأمر، وهي مشروع مختلف يهدف للوصول الى عدد اكبر من الاشخاص وخاصة كبار الشخصيات «VIP».وأوضحت المنصوري أنهم يقومون بزيارة كبار الشخصيات في منازلهم، وبتقديم العلاج المناسب للأسنان بحسب احتياجاتهم لكل الأسرة، كما نقوم بزيارة الطلبة في المدارس وزيارة الموظفين في الشركات، ونقوم بتقديم الخدمات المجانية للمدارس الحكومية والخاصة.وقالت في تصريح لـ(الأيام) «إننا نعاين في اليوم الواحد قرابة 450 طالبًا في السيارة المتحركة ونقدم لهم تقريرًا كاملاً ونصائح ومحاضرات، عن صحة الفم والأسنان والذي يندرج ضمن إيمان العيادة بالوعي في قطاع طب الأسنان، ومن أجل جيل جديد خالٍ من مشاكل طب الأسنان»، مبينة بأن السيارة المتحركة وخلال هذا العام عاينت قرابة ست مدارس، منهم مدارس حكومية وخاصة، لافتة إلى أن العيادة والتي بدأ العمل بها منذ عام تقريبًا تضم العيادة كرسيًا لمريض الأسنان يتم الفحص والكشف على المرضى وتضم جميع المعقمات.وكشفت المنصوري أن أكثر مشاكل الأسنان التي يعانيها الطلبة في المدارس في البحرين هي تسوس الأسنان وتزاحم الأسنان «الانطباق غير السليم»، داعية الأمهات الى مراقبة أسنان أطفالهم منذ الصغر وعرضهم على الطبيب في حال وجود مشاكل في أسنانهم أو اللثة في بداية مراحلهم.وقالت إن هناك وعيًا واهتمامًا بطب الأسنان خلال العشرين عامًا الأخيرة، سواء من الناحية الصحية أو التجميلية، حتى تحول تجميل الأسنان إلى موضة بين المراهقين، في حين أصبحت الابتسامة الهوليوودية صرعة بين الكبار فهناك حالات لا تحتاج إلى التقويم، وتأتي إلينا من باب أن التجميل أصبح وضعًا اجتماعيًا أكثر من كونه احتياجًا صحيًا، صحيح أن أي شيء يحسن من المظهر العام يعتبر تجميلاً، فضلاً عن أن التجميل احتياج نفسي يزيد من الثقة في النفس، لكن المبالغة غير مطلوبة، وفي النهاية تبقى عملية البحث عن الجمال الزائف أو الصناعي تتوقف على الشخص نفسه، وذوقه وتقييمه للسلبيات والإيجابيات.وفيما يتعلق باحتياجات مريض الأسنان الأساسية اليوم، أشارت إلى أن المريض يريد اليوم ابتسامة جميلة، وفي نفس الوقت إعادة الإطباق، بمعنى أن التجميل ليس هدفه فقط توفير ابتسامة أو قشرة تجميلية، بل هو يصاحب ذلك إعادة بناء أبعاد الوجه كلها، ولذلك يرتبط عمل طبيب الأسنان بطبيب الأنف والأذن والحنجرة، وطبيب التجميل، علمًا أن شكل الأسنان قد يزيد العمر أو ينقصه في حدود عشر سنوات.وتحدثت المنصوري عن عيادتها الخاصة للأسنان، مشيرة الى أن العمل بدأ فيها منذ العام 1997 وأن العيادة تقدم جميع الخدمات في مجال طب الاسنان، مبينة أن العيادة تقدم خدمات مميزة وجديدة في طب الاسنان كعلاج طب الاسنان بدون ألم، كما تقدم العلاج بالليزر، ولدينا أجهزة دقيقة كجهاز المايكروسكوب لتكبير حجم الأسنان لتسهيل عمل طبيب الاسنان عند الكشف على الأسنان وعمل الحشوة أو الجراحة بدقة وكفاءة أكبر.وأضافت «كما تقدم العيادة وبالإضافة الى خدماتها، طب الأسنان الرقمي، لأن طب الأسنان تغير، اذ في السابق تؤخذ علاجات الاسنان بالمقاسات اما الان فأصبحت رقمية مما يقلل العدوى ويزيد من سرعة العمل».